تدفق آلالاف من السوريين في منطقة الجديدة -إحدى ضواحي دمشق- احتفالا بفوز مواطنهم ناصيف زيتون بلقب »ستار أكاديمي 7« في التصفيات النهائية. ونال زيتون اللقب بعد حصوله على أعلى نسبة من تصويت الجمهور 65.21 بالمائة، مقابل 24.08 بالمائة لرحمة من العراق، و10.71 بالمائة لمحمد رمضان من الأردن. وحصل المتسابق السوري على جائزة مالية قدرها 50 ألف دولار وسيارة رياضية موديل عام 2010. ومع إعلان نتائج برنامج ستار أكاديمي، ارتفعت الأسهم والألعاب النارية في سماء عددٍ من المناطق في العاصمة دمشق. وانطلقت مواكب الشباب والشابات بسياراتهم في شوارع دمشق حاملين صوره وسط مكبرات الصوت التي كانت تصدح بأغانيه، فهذه هي المرة الأولى يفوز فيها فنان سوري بالمركز الأول. وقالت السيدة مريمون عبود -إحدى المشاركات في احتفالات لوكالة الأنباء الألمانية - إن الاحتفالات انتشرت في كل مكان من منطقة الجديدة، وإن الناس بقيت في الشوارع إلى وقت متأخر ليلا، وتحول منزل أهل زيتون إلى محطة للقاء والفرح والمباركة. وأضافت أن »بلدية المنطقة ساهمت مع الأهالي بوضع شاشات عرض كبيرة في الشوارع، وعرضت صور ناصيف وأغانيه، وكانت تدعو للتصويت لنجم بلدتنا، وشاركت مع حفيدتي في الاحتفالات، وصوّتنا لناصيف لأنه يستحق أن يفوز«. وقالت: نحن نعرف ناصيف قبل أن يصبح نجم ستار أكاديمي، فأهالي المنطقة كانوا دوما يحضرون حفلاته، ويُبدون إعجابهم بصوته وأدائه. وشاركت في الحفل الختامي، النجمة إليسا في ثلاث إطلالات وغنّت من ألبومها الجديد »لو فييّ« و»سلّملي عليه« مع أسمى، و»عا بالي حبيبيط مع بدريّة«، و»ما عاش ولا كان« منفردة. أما النجم وائل كفوري، فأطلق أغنية جديدة أداها للمرّة الأولى على مسرح »ستار أكاديمي« تحمل عنوان »ما رجعت إنت«، كما غنّى »لو حبنا غلطة« و»حكم القلب« مع محمد رمضان. وبهذا تكون »ستار أكاديمي« أطلقت نجماً جديداً في الموسم السابع وأغلقت أبوابها بعد أربعة أشهر، لتطوي صفحة جديدة من برنامج الهواة الذي احتضن مواهب الشباب العربي.