مهدي كان من اقوى الاصوات بالاكاديمية فصل أول أمس الجزائري "مهدي" من برنامج ستار أكاديمي 7 بعد ترشيحه للإقصاء في سادس مرة على التوالي ، لكن تخطيط وحبكة مديرة الأكاديمية "رولا" نجحت هذه المرة ، واستطاعت أن تتخلص من مهدي في البرايم السادس من البرنامج بعد تقديمه لوحة غنائية رائعة من دون منازع. * * ورشح "مهدي" ابن مدينة عنابة للإقصاء رفقة المغربية "طاهرا" التي رجعت إلى الأكاديمية بتصويت من الجمهور والمصرية "رانيا" التي أخذت اكبر نسبة من تصويت رفقائها في الأكاديمية ، وصوتت التونسية أسماء وبكل جرأة ضد مهدي ضاربة وحدة المغرب العربي عرض الحائط وانحازت للطالب "شكري" من مصر باعتبار ان "مهدي "منافسه الوحيد في أداء الأغنية الغربية ، على عكس "بدرية" التي لم تتوان بالتصويت لصالح "مهدي" وتشجيعه على البقاء مرددة "1 2 3 فيفا لالجيري ". * وكان موقف الأكاديمية بترشيح "مهدي" نوميني مناقض تماما لتصرفاتها، وهذا ما شاهدناه في برايم أول أمس عندما ظهر "مهدي" وهو يقدم لوحة غنائية جميلة على الرغم من ترشيحه للخروج ، فهل يعقل ان يقوم اضعف طالب كما يدعون بتقديم لوحة غنائية بذلك الحجم ، وفي المقابل يظهر طلبة آخرون و من انجح الطلاب حسب رأيهم وهم يؤدون مقاطعة صغيرة وضعيفة وهذا ما يتطابق على "رحمة" العراقية التي غنت مقطعا مع الفنانة التونسية لطيفة والسورية التي كسرت اللغة الفرنسية تكسير . * من جهة أخرى اعتبر جمهور ومحبي "مهدي" من الجزائر أن ما حدث له تصفية ، لان أخلاق وتربية "مهدي" منافية تماما لما يحدث من مهازل وتصرفات لا أخلاقية في الأكاديمية ، حيث كان مهدي على الدوام يتحاشى الدخول في قصص غرامية مع بنات الأكاديمية والتقرب منهن ، كما يحدث الآن من علاقات غرامية بين كل من "شكري" من مصر رفقة التونسية "أسماء" ، و"رحمة" العراقية رفقة "محمد رمضان" من الأردن ، والعلاقة التي تجمع بين "طاهرا" المغربية و"محمد علي" من مصر ، و"باسل" الأردني مع "رانيا" من مصر وكذا "ناصيف" و"زينا" السوريين، الى جانب القبلات التي تحدث أمام العلن وعلى المباشر ، وهذا ما يفسر تهميش "ميرال" ذات الصوت القوي و "بدرية "المحترفة و"مهدي" ثالث ضحية لحد الآن . * بينما كان "مهدي" على دراية تامة بكل ما دبر له في داخل أسوار الأكاديمية، وهو ما جعله غير مرة يبدي امتعاضه الشديد " للمؤامرة" ، وهو ما شاهدناه في جلسة الثلاثاء لما أعلنوا اسمه كأول المرشحين للخروج في "البرايم" السادس ، حينما انفلتت أعصابه وقام بكسر "قيتاره" ، وأراد الخروج في اليوم نفسه من الأكاديمية نهائيا، إلا أن مديرة الأكاديمية "رولا " رفضت خروج " مهدي" إلا بعد نهاية "البرايم" ، وهذا ما زرع شكوكا قوية حول إرغام طلاب الأكاديمية بالتصويت لصالح المصرية " رانيا". وعلق الكثير من متتبعي الطبعة السابعة لبرنامج ستار أكاديمي بأنها الأضعف منذ بداية مشوار البرنامج ، بسبب قبول أصوات ضعيفة مثل ما حدث مع الطالب السعودي سلطان الذي تمزقت أحباله الصوتية وأجريت له عملية جراحية، و لكنه ببساطة لم يفصل وتابع مشواره داخل الأكاديمية ، وهذا دون الحديث عن غياب أستاذ التمارين الصوتية " وديع " الذي ترك لمساته الفنية طيلة الطبعات السابقة وساهم في صقل المواهب الغنائية للعديد من الطلبة المشاركين في برنامج " ستار أكاديمي" ، كتتويج "نادر" التونسي بنجم الطبعة الخامسة .