مصالح الشرطة القضائية للأمن الوطني: تقنية آفيس تسمح بمعالجة 8000 قضية إجرامية باستعمال تقنية النظام الآلي للتعرف على بصمات الأصابع (AFIS) التي عرفت النشر الواسع منذ سنة 2013 تمكنت مصالح الشرطة القضائية للأمن الوطني من فك لغز العديد من القضايا الجنائية مع تحديد هوية مرتكبيها وذلك بفضل اعتماد مصالحها المختصة على آخر التقنيات المتوصل إليها في مجال البحث والتحري الجنائي بالإضافة إلى التحاليل المخبرية الدقيقة التي أصبحت اليوم في متناول مصالح الشرطة والتي تعتمد عليها في حل القضايا المطروحة. وحسب ما أورده بيان للمديرية العامة للأمن الوطني تلقت أخبار اليوم نسخة منه فقد تمكن خبراء المصلحة المركزية لتحقيق الشخصية عبر عبر كامل محطاتها من معالجة وحل8121 قضية تتعلق بالمساس بالأشخاص والممتلكات مع تحديد هوية المشتبه فيهم عن طريق استعمال تقنية النظام الآلي للتعرف على البصمات المعروف اختصارا ب(AFIS) منها 2417 قضية تتعلق بالتزوير واستعمال المزور 2098 قضية تمس بالإقتصاد الوطني 1785 قضية خاصة بالسرقة 1242 قضية تتعلق بالمتاجرة غير الشرعية بالمخدرات 475 قضية متعلقة بالإعتداء و104 قضية قتل. وعن النتائج الإيجابية المسجلة في هذا المجال باستعمال هذه التقنيات تجدر الإشارة إلى أن الشرطة الجزائرية لا تدخر أي جهد في سبيل التصدي ومكافحة الجرائم مركزة على الدور الوقائي الذي تقوم به مختلف المصالح العملياتية في الميدان. كما أكدت المديرية العامة للأمن الوطني على الدور الفعال الذي أصبح يقوم به المواطن باعتباره الحلقة الأساسية في المعادلة الأمنية من خلال ثقافة التبليغ التي أضحى يتحلى بها مضيفة أن قاعات العمليات لأمن الولايات تبقى مجندة ليلا ونهارا للتكفل بالبلاغات التي تصلها عن طريق الرقم الأخضر 1548 ورقم النجدة 17 الموضوع تحت تصرف المواطنين للإبلاغ عن كل الجرائم التي تمس أمنهم وسلامة ممتلكاتهم.