12 عملية إطلاق صواريخ من غزة باتجاه تل ابيب ** تشهد غزة تصعيد غير مسبوق من طرف الاحتلال خلال هذه الأيام فبين اعتداءات على مسيرات العودة وبين غارات لا تتوقف فان المشهد هو ذاته في كل مرة. ق.د/وكالات أعلن جيش الإحتلال أنه رصد فجر أمس الأربعاء 12 عملية إطلاق صواريخ من قطاع غزة. وقال الجيش على صفحته في موقع تويتر إنه رصد صباح أمس 3 عمليات إطلاق صواريخ جديدة من قطاع غزة على مدينة سديروت ليصبح المجموع 12 حيث سبق أن أعلن رصد 9 عمليات. وأضاف أن نظام الدفاع الجوي المعروف باسم القبة الحديدية اعترض 3 عمليات منها. وقال الجيش إنه رد على إطلاق القذائف باستهداف مركزي مراقبة تابعين لحركة حماس شمال غزة. واتهم حركة حماس بالمسؤولية عن إطلاق القذائف وتوعدها ب تحمل عواقب تسهيل الإرهاب وعدم الاستقرار . كما أقر الجيش بمسؤوليته عن قصف سيارة ناشط في حماس وسط قطاع غزة لدوره في إطلاق الحرائق والعبوات الناسفة بحسب بيان الجيش. وكانت طائرة من الاحتلال قد قصفت في ساعة مبكرة من فجر أمس سيارة تعود لأحد أعضاء حركة حماس في مخيم النصيرات وسط القطاع دون وقوع إصابات بحسب شهود عيان. من جهته فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس قال في تصريح صحفي إن تصعيد الاحتلال وتعمد استهدافه للمتظاهرين السلميين والمقاومين الفلسطينيين استدعى سرعة رد المقاومة دون أن يعلن بشكل صريح مسؤولية حركته عن إطلاق الصواريخ. وأضاف برهوم أن رد المقاومة يأتي في إطار جهوزيتها التامة للقيام بواجبها في الدفاع عن شعبنا وحماية مصالحه . يذكر أن طائرة عسكرية من الاحتلال قصفت مساء الثلاثاء مجموعة من مطلقي الطائرات الورقية والبالونات الحارقة على الحدود الشرقية لبلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة دون إعلان وقوع إصابات. وكان جيش الإحتلال قد شن غارات خلال الأسبوعين الماضيين على مواقع لحركة حماس قال إنها رد على إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة. وتواجه دولة الاحتلال معضلة في التصدي لظاهرة الطائرات والبالونات الحارقة التي بدأت بالتزامن مع انطلاق مسيرات العودة نهاية مارس الماضي. ويسود جدل في حكومة الإحتلال حول سبل مواجهة الظاهرة إذ يرى بعض أركان حكومة الكيان مثل بنيامين نتنياهو وليبرمان ضرورة تجنب قتل مطلقي هذه الطائرات لتأثير ذلك السلبي على صورة الاحتلال عالميا فيما يرى وزراء آخرون مثل نفتالي بينيت وجلعاد أردان ضرورة السماح للجيش بقتلهم. وناقش المجلس ا الوزاري المصغر قضية الطائرات الورقية والبالونات الغزية المشتعلة لكنه لم يصدر أي قرارات تتعلق بها. وبحسب معطيات كشفتها لجنة الأمن والخارجية بالكنيست (البرلمان) الأسبوع الماضي فإن الطائرات الورقية الحارقة التي يطلقها فلسطينيون من القطاع أسفرت عن اندلاع أكثر من 400 حريق في تلك المستوطنات. طائرات ورقية وأعلن جيش الاحتلال أمس مسؤوليته عن قصف سيارة ناشط بمخيم النصيرات لدوره في إطلاق الحرائق والعبوات الناسفة لكن القصف لم يسفر عن وقوع إصابات. وضمن فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار دأب الفلسطينيون منذ الثلاثين من مارس الماضي على تنظيم مسيرات سلمية للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948 ورفع الحصار عن قطاع غزة. وتقمع قوات الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف مما أدى إلى استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف.