شنت طائرات حربية تابعة للاحتلال غارات على مواقع للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ردا على الطائرات الورقية الحراقة التي يطلقها الناشطون الفلسطينيون داخل الخط الأخضر في حين أطلقت المقاومة قذائف على البلدات القريبة من القطاع. وقال شهود عيان إن غارات استهدفت فجر أمس الأربعاء مواقع للمقاومة شرق جباليا شمالي القطاع ألحقت أضرارا مادية في الموقع المستهدف. كما أصيب فلسطينيان في غارة أخرى استهدفت أرضا متاخمة لموقع للمقاومة الفلسطينية غرب رفح جنوبي القطاع. وأكد متحدث باسم جيش الاحتلال حصول الغارات موضحا أنها جاءت ردا على مواصلة إطلاق الطائرات الورقية والبالونات التخريبية باتجاه الأراضي المحتلة . وأضاف المتحدث في صفحته بفيسبوك أن جيش الإحتلال مصمم على مواصلة التحرك بشكل متصاعد ضد ما وصفها بالأعمال الإرهابية طالما هناك حاجة وباستخدام وسائل متنوعة وفق تعبيره. وقد ردت المقاومة على الغارات بإطلاق صواريخ تجاه مستوطنات متاخمة للقطاع. ومع أنه لم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته فإن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أكدت أن المقاومة الفلسطينية لن تسمح للاحتلال بالاستفراد بالشعب الفلسطيني وفرض معادلات جديدة. وكتب المتحدث باسم الحركة فوزري برهوم على صفحته في فيسبوك كل التحية للمقاومة الباسلة التي ردت على القصف لمواقعها في غزة وهذا حق مشروع . يشار إلى أن الناشطين الفلسطينيين في غزة لجؤوا إلى الطائرات الورقية الحارقة في احتجاجاتهم بمسيرات العودة التي بدأت في 30 مارس الماضي وهو ما يقض مضجع الاحتلال الذي صار يحاربها منذ فترة بغارات الطائرات الحربية.