أجواء افتتاح موسم الاصطياف عبر ربوع الوطن توقع استقبال نحو 20 مليون مصطاف بعين تموشنت
تتوقع مصالح ولاية عين تموشنت استقبال نحو 20 مليون مصطاف خلال الموسم الجاري حسبما صرحت به والي عين تموشنت لبيبة يناز. سجلت ولاية عين تموشنت خلال موسم الإصطياف لسنة 2017 استقبال 17 مليون مصطاف عبر شواطئ الولاية و نتوقع خلال هذا الموسم استقبال نحو 20 مليون مصطاف عبر الساحل التموشنتي حسبما ذكرته السيدة ويناز خلال إشرافها على الإفتتاح الرسمي لموسم الإصطياف بشاطئ بلدية تارقة. و قد شرعت السلطات المحلية بولاية عين تموشنت منذ أشهر لتهيئة الظروف المناسبة لاستقبال المصطافين عبر شواطئ الولاية في أحسن الظروف و توفير كافة شروط الراحة لهم حسبما أضافته نفس المسؤولة و إضافة إلى متصرفي الشواطئ الذين يسهرون على مدار 24 ساعة على تنسيق الجهود بين مختلف المصالح و تسهيل جميع الأمور أمام رواد الشواطئ تم إدماج فرق ميدانية تابعة لقطاع التجارة عبر مجموع الشواطئ إستنادا إلى ذات المتحدثة. و تسهر هذه الفرق الميدانية على مراقبة الباعة الناشطين عبر الشواطئ و تتابع عن قرب مدى صحة المواد الإستهلاكية الموجهة للمصطافين خصوصا بالنسبة لتجار المأكولات السريعة و ذلك حفاظا على صحة و سلامة المصطافين مثلما أبرزته الوالي. وفي سياق متصل أكدت السيدة ويناز أن الولاية على أهبة استلام 7 مؤسسات فندقية خلال هذا الموسم بسعة إجمالية تقدر بنحو 1.000 سرير تأتي لتعزيز قدرات الإستقبال التي تتوفر عليها الحظيرة الفندقية بالولاية . كما يجري العمل حاليا لتهيئة بعض المواقع الخاصة بالتخييم عبر الشواطئ من أجل استقبال نحو 3000 شاب من الجنوب البلاد في إطار جهود الدولة الرامية إلى التكفل بهذه الشريحة حسبما تمت الإشارة إليه. وقد عرف حفل الإفتتاح الرسمي لموسم الإصطياف مشاركة العديد من الفرق الفلكلورية و أيضا الجمعيات الحرفية من خلال معرض لتعريف الزوار بهذا الموروث المحلي المميز لولاية عين تموشنت. ... وشواطئ جيجل تستقبل نحو 1700 طفل من ميلة توجه اول امس نحو 1700 طفل من أبناء ولاية ميلة إلى شواطئ ولاية جيجل بمناسبة انطلاق برنامج المخطط الأزرق الذي أعدته مصالح المديرية المحلية للشباب والرياضة حسب ما علم من ذات المديرية و سيتم في إطار هذا المخطط تنظيم رحلات سياحية استجمامية لفائدة ما مجموعه 20 ألف طفل من أبناء ولاية ميلة ببلدياتها ال32 طيلة موسم الاصطياف 2018 وستكون هذه الرحلات بمعدل 5 أو 6 رحلات يوميا على أن يرتفع العدد في نهاية كل أسبوع مثلما أوضح ذات المصدر. وقد أشرف والي الولاية أحمودة أحمد زين الدين على إعطاء إشارة انطلاق الرحلات الأولى في إطار هذا المخطط الذي وصفه بالفرصة بالنسبة لأبناء ولاية ميلة الداخلية للترفيه عن أنفسهم خلال العطلة الصيفية. وأشار ذات المسؤول بالمناسبة إلى برنامج وزارة الداخلية والجماعات المحلية الخاص بالفترة الصيفية المتمثل في تنظيم مخيمات صيفية وتبادلات ما بين الولايات لفائدة موظفي الجماعات المحلية وأفراد عائلاتهم و كذا المتقاعدين من هذا القطاع وقام الوالي بالمركب الرياضي الجواري لبلدية سيدي مروان بإعطاء إشارة انطلاق عمل المسابح المتنقلة مشيرا بالخصوص إلى أن هذه المبادرة التي تشمل 28 بلدية تم تجسيدها بالتنسيق ما بين مصالح الولاية والمجلس الشعبي الولائي ومديرية الشباب والرياضة بهدف استيعاب أبناء البلديات التي تفتقر إلى مسابح. وأضاف ذات المسؤول أن الهدف منها هو الحد من ظاهرة السباحة في السدود والمجمعات المائية خصوصا وأن ولاية ميلة تتوفر على سد بني هارون الذي تمتد ضفافه على عدة بلديات ما قد يستهوي الكثيرين للسباحة في غياب مرافق تحتويهم ولذلك فإن هذه المسابح التي تم وضعها على مستوى المؤسسات التابعة لقطاع الشباب والرياضة ستكون البديل الذي سيستقطب - حسبه- أعدادا معتبرة من أبناء بلديات الولاية للترويح عن أنفسهم خلال الصيف.