من أجل رفع ثلاثة تحديات.. التحالف الجمهوري يدعو بوتفليقة للترشح مجدداً
جدد التحالف الوطني الجمهوري على لسان أمينه العام بلقاسم ساحلي أمس السبت بالجزائر العاصمة دعمه للرئيس عبد العزيز بوتفليقة داعيا إياه إلى الاستمرار أمس قيادة البلاد . وقال السيد ساحلي في ندوة صحفية نشطها بمقر الحزب في أعقاب اجتماع المكتب الوطني للحزب أنه بناء على تفويض من المجلس الوطني للتحالف الوطني الجمهوري فإن قيادة الحزب تجدد دعمها ودعوتها لرئيس الجمهورية من أجل الاستمرار في قيادة البلاد وهذا من أجل رفع ثلاثة تحديات تتعلق بالحفاظ على المكاسب المحققة تعميق الإصلاحات وتعزيز دولة الحق والقانون وتجاوز النقائص وتصويب مسار التنمية الوطني وتنويع الاقتصاد . وفي هذا السياق أعلن الأمين العام للحزب عن إطلاق مبادرة سياسية للاستقرار والإصلاح شهر سبتمبر المقبل تضم الأحزاب الناشئة الداعمة لرئيس الجمهورية وهذا تزامنا مع إنشاء الحزب للجنة وطنية للتحضير للانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستتم مناقشتها أيضا خلال الجامعة الصيفية التي ينظمها الحزب في ذات الشهر . وبهذه المناسبة دعا السيد ساحلي الشركاء السياسيين إلى جعل الاستحقاق المقبل فرصة للتنافس الشريف على البرامج والبدائل بعيدا عن الطعن في الشخصيات أو في الإرادة الشعبية مؤكدا رفض الحزب لتطاول بعض الشخصيات الوطنية التي تطعن في حق الرئيس في الترشح لعهدة رئاسية جديدة مع تثمين دعوات الحوار مع المعارضة شريطة عدم الطعن في شرعية مؤسسات الجمهورية . ولدى تطرقه إلى المستجدات على الساحة الوطنية استنكر السيد ساحلي دعوات زارعي الفتن الذين يدعون إلى عصيان مدني أو انفصال منطقة القبائل . وفي الشق الاقتصادي دعا السيد ساحلي الحكومة إلى اتخاذ إجراءات أكثر جرأة في ترشيد النفقات ومراجعة سياسة الدعم من خلال الحوار مع مختلف الشركاء ومع المواطنين كما طالب ب انسجام حكومي أكثر في تصريحات الوزراء من مختلف القطاعات . من جهة أخرى ثمّن ذات المتحدث قرار الأطباء المقيمين بوقف إضرابهم داعيا وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى تعجيل الحوار مع هذه الفئة وتفادي الاستفزازات . كما أشاد الأمين العام بجهود الجيش الوطني الشعبي التي سمحت خلال السداسي الأول من هذه السنة بتحييد 117 إرهابي استسلم منهم 66 إرهابيا وهو ما يبرهن --كما قال-- أن الجماعات الإرهابية وصلت إلى طريق مسدود . حاج جيلاني: الجزائر في أمسّ الحاجة إلى كل القوى الحية أكد الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية محمد حاج جيلاني أمس السبت بأم البواقي أن الجزائر في أمسّ الحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى كل القوى الحية لبناء إجماع وطني. واعتبر السيد حاج جيلاني خلال لقاء نشطه بمركز الترفيه العلمي بمدينة أم البواقي بحضور مناضلي ومنتخبي حزبه أن المسؤولية كبيرة أمام الوضع الذي تعيشه البلاد على الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وبعد أن ذكر بمشروع حزب جبهة القوى الاشتراكية المتمثل في إعادة بناء إجماع وطني لإرساء الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والذي تحددت ملامحه -كما قال- في بيان أول نوفمبر 1954 ولوائح مؤتمر الصومام تطرق حاج جيلاني إلى الإرادة والعزيمة التي يتحلى بها مناضلو ومنتخبو جبهة القوى الاشتراكية من أجل تجاوز كل العقبات . وقال المسؤول ذاته الحزب في هذا السياق : لن تكون الأحداث السياسية التي نطمع للوصول إليها ممكنة إلا إذا كانت مدعمة بتنظيم قوي وفعال مشيرا إلى أن اللقاء الذي نظمه الحزب اليوم بأم البواقي يندرج ضمن هذا المسعى. ودعا الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية الشباب إلى البحث عن كل السبل الفعالة لكي يكون لهم حضور في النشاط السياسي والنقابي والجمعوي. كما وجه نداء للمرأة لكي تفرض رؤيتها في المجتمع على غرار النقابيين والفنانين والمحامين والصحفيين الذين دعاهم أيضا إلى التجند من أجل التغيير السياسي لإرساء البديل الديمقراطي .