حديقة الحيوانات بالحامة في الجزائر العاصمة: طائشون يحاولون الوصول للحيوانات المفترسة! 32 كاميرا تراقب أقفاص الحيوانات 24/24 ساعة ف. ز يسجّل أعوان الأمن بحديقة الحيوانات الملحقة بحديقة التجارب بالحامة بالجزائر العاصمة من فترة لأخرى محاولات طائشة لشباب ومراهقين للوصول إلى أقفاص الحيوانات المفترسة لأسباب مختلفة أبرزها التباهي والرغبة في التقاط صور ومن اجل محاولة إطعام الحيوان في حين يؤكد القائمون على الحديقة على توفر كل الشروط المطلوبة لضمان سلامة الزوار. وقال مدير حديقة الحامة عبد الكريم بولحية في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن الأعوان القائمين على المراقبة والامن بمحيط حديقة الحيوانات يسجلون من حين لآخر محاولات طائشة للوصول إلى أقفاص مختلف الأصناف الحيوانية التي تتوزع بالحديقة (والتي تتربع على مساحة 1 هكتار) من قبل شباب وأطفال مراهقين يبحثون عن الإثارة أو بغرض التباهي أمام اصدقائهم وحتى من اجل التقاط صور سلفي وايضا رغبة منهم في اطعام الحيوان . وشدد على أن كل شروط المطلوبة لضمان سلامة زوار حديقة الحيوانات متوفرة بهذه الأخيرة مؤكدا أنه وتفاديا لأي حوادث مشابهة للحادث الذي وقع الخميس المنصرم بحديقة موستالاند بولاية مستغانم حيث تم بتر يد طفلة حاولت الاقتراب من نمر ومداعبته يعمل اعوان الامن بالحامة على تفادي اقتراب أي كان من أقفاص الحيوانات . وقال بولحية إن الحديقة تتوفر على 32 كاميرا مراقبة بمحيط أقفاص الحيوانات وتعمل هذه الكاميرات 24/24 ساعة وهي ملحقة بقاعة مراقبة اين يوجد عون ثابت لمراقبة كل التحركات المحاذية للأقفاص لاسيما عند فتح الحديقة أبوابها أمام الزوار. ومع رصد أي محاولة من قبل أي شخص لتجاوز الحاجز الأول الذي يفصل اقفاص الحيوانات عن ممرات الزوار يقوم العون المتواجد بقاعة المراقبة بإخطار باقي زملائه الموزعين في أرجاء الحديقة لردعه ولإخراجه فورا وإبعاده عن الأقفاص في حال تمكن من الوصول اليها مبرزا أن مسافة الأمان بين اول حاجز والأقفاص يقارب المترين وبارتفاع يفوق المتر والنصف. كما يوجد فريق من الأعوان الذين يجوبون الحديقة طيلة فترة فتح ابوابها امام الزوار مكونة من رئيس فرقة و5 افراد يقول السيد بولحية الذي اكد ان اقفاص الحيوانات مدعمة بشباك داخلي يمنع اي كان من إدخال يده أو شيء آخر باتجاه الحيوان. وأضاف أن الحديقة لم تسجل لحسن الحظ منذ فتح أبوابها سنة 2009 (بعد عملية تهيئة استمرت خمس سنوات) أي حادث يتعلق بتعرض زائر للهجوم من قبل حيواناتها بالرغم من محاولات الزوار لاسيما المراهقين والشباب الوصول إلى الأقفاص مشددا على ضرورة مراقبة الأولياء لأبنائهم لتفادي أي حوادث محتملة .