يسجل المركز الوطني لليقظة بخصوص الأدوية والعتاد الطبي سنويا حوالي 500 تصريح حول الآثار الغير مرغوب فيها للأدوية من قبل جزائريين حسب ما أعلنته أمس السبت المديرة العامة لهذا المركز. وذكرت البروفيسور لومي نجاة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش أشغال الملتقى الوطني العلمي الأول حول الصيدلة السريرية المنظم بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 أن عدد التصريحات الخاصة بالأدوية المتعلقة بالآثار غير المرغوب فيها تقدر سنويا ب500 تصريح من قبل جزائريين منهم الأطباء والمرضى . وتخص التصريحات الواردة على مستوى ذات المركز الكائن بالجزائر العاصمة جميع الأدوية سواء مستوردة أو محلية فيما تقدر سنويا التصريحات الخاصة بالجانب الطبي ما بين 250 و300 تصريحا وتتعلق بمطابقة قنينات الأدوية وغيرها كما أضافت البروفيسور لومي وذكرت ذات المسؤولة أن التصريحات تكون من قبل الطبيب أو واصف الدواء وحتى المريض بإمكانه التصريح أو التنقل إلى المركز مشيرة إلى أن المركز يعرض أيضا بطاقات مهنية للتصريح عن الأدوية والعتاد الطبي وغيرها عبر موقعه الإلكتروني. وبخصوص التدابير المتخذة بعد استقبال التصريحات قالت مديرة المركز الوطني بخصوص الأدوية والعتاد الطبي إنه في الحالة الخطيرة جدا أو المتكررة نجري تحقيقات من قبل فرق المركز على مستوى المصالح الاستشفائية سواء كانت عمومية أو خاصة للتأكد جيدا من ذلك ومن ثمة نتخذ الإجراءات اللازمة من خلال تقديم اقتراحات قد تصل إلى سحب الدواء. وبمناسبة اللقاء الوطني العلمي الأول حول الصيدلة السريرية قدمت البرفيسور لومي نجاة مديرة المركز المذكور مداخلة بعنوان التمهن العلاجي طريقة لحل مشاكل الصحة . للإشارة شارك عدد من الأساتذة المختصين في الصيدلة والطب في هذا اللقاء المنظم من قبل مخبر البحث والتطوير الصيدلي بالتعاون مع المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 وكلية الطب بجامعة وهران 1 أحمد بن بلة .