وصل هذا الثلاثاء إلى مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة، جثمان المجاهد أحمد بن شريف، الذي وافته المنية بأحد المستشفيات بفرنسا السبت الماضي عن عمر ناهز 91 عاما. وكان في استقبال جثمان الراحل الذي سجي بالعلم الوطني ممثلين عن بعض الوزارات وشخصيات سياسية ووطنية وعائلة وأصدقاء ورفقاء المرحوم. وفي جو مهيب، القى الحاضرون نظرة اخيرة على المرحوم وتلوا فاتحة الكتاب ترحما على روح الفقيد الذي سيوارى الثرى اليوم بمسقط رأسه بولاية الجلفة. وكان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد بعث برقية تعزية إلى أسرة الفقيد أكد فيها ان الجزائر فقدت برحيله "مجاهدا كبيرا ومناضلا فذا من رجالات نوفمبر".