الناطق الرسمي باسم الأرندي: لهذا السبب استقبل أويحيى ولد عباس في مبنى الوزارة الأولى صرّح الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي شهاب صديق أن اللقاء الذي جمع مسؤوله الحزبي أحمد أويحيى ونظيره في جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس ليس ردا على أي من المبادرات السياسية التي طرحتها أحزاب مؤخرا بما فيها مبادرة التوافق الوطني لحركة مجتمع السلم. وقال شهاب أمس الثلاثاء في تصريح لموقع سبق برس إن الرد على المبادرات التي طرحتها الأحزاب السياسية جاء في وقته وخلال اللقاءات التي جمعتهم بالأحزاب الطارحة لها. وأوضح المتحدث ذاته أن لقاء تم في سياق التحاور والتشاور بين حزبين يمثلان الأغلبية البرلمانية قائلا: هذا لقاء عادي تشاوري وتنسيقي بين حزبين يشكلان الأغلبية في الحكومة لهذا يجب عليهما الالتقاء بشكل دوري . وحسب شهاب فإن اللقاء تم في مبنى الوزارة الأولى لأنه كان في الأصل لقاء بين الوزير الأول والأمين العام لحزب سياسي يملك الأغلبية في الحكومة من أجل إطلاعه على وضع البلاد في الجانب الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والتحاور حول الوضع الداخلي والدولي موضحا أن النقاش كأمينين عاميين كان جانبيا وتم خلاله توجيه نداء لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للموافقة على مواصلة المسيرة التي انطلق فيها. وقال الناطق الرسمي باسم الأرندي أن هذه كانت مناسبة ليؤكد خلالها الأمين العام للأفلان على دعمه الكامل لعمل الحكومة التي تعمل على تطبيق برنامج رئيس الجمهورية.