أكد الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، صديق شهاب، أمس، أن هناك أطراف سعت وضغط وافتعلت المشاكل من اجل إبعاد أويحيى، فيما أعرب عن إرتياح الحزب لتصريحات جمال ولد عباس الداعية للعهدة الخامسة. وأوضح شهاب في حوار مع موقع "كل شيء عن الجزائر" أن "هناك أطراف سعت وضغط وافتعلت المشاكل من اجل إبعاد أويحيى، مؤكدا أن "التجمع الوطني الديمقراطي رحب بتصريحات ولد عباس باعتبار الأرندي حزب حليف للأفلان، و دعوته تهمه كحزب لاعتبارات تخص "الآفلان" و"الأرندي" تلقى التصريح بأريحية ، مضيفا أن الحزب الذي ينتمي إليه لديه إلتزام مع رئيس الجمهورية "، وأضاف:"..نحن أوفياء لهذا الالتزام إلى ما لا نهاية". وأوضح المتحدث:"..تجديد الثقة في شخص أحمد أويحيى هو مصدر اعتزاز لمناضلي التجمع الوطني الديمقراطي، رغم أنها ليست المرة الأولى التي يجدّد فيه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الثقة في احمد أويحيى الذي أثبت حسبه حنكته وجديته ووفاءه، وهي الخصال التي يجب أن يتحلى بها كل مسؤول في الدولة". وفي رده عن الحديث على مغادرة أويحيى الحكومة في أول تعديل حكومي بعد تنصيبه على رأس الجهاز التنفيذي فقال شهاب إن "كلام صالونات وتخمينات وقراءات، تبقى مظهر من مظاهر الديمقراطية التي أصبحت اليوم مبدأ ثابت في الجزائر، مسترسلا:"..فعلا هناك من راهن وهناك أشخاص ضغطت وحاولت إفتعال المشاكل".