اعتبر الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي الحديث عن “القاطرة والمقطورة ومن يقود مبادرة حزب جبهة التحرير الوطني”، بخصوص إنشاء جبهة وطنية لمساندة برنامج رئيس الجمهورية، مسألة ثانوية. قال الصديق شهاب، ل”الخبر”، أمس، في وهران، على هامش اليوم الدراسي حول “تهيئة الإقليم والتحديات المحلية” الذي نظمه حزبه: “نحن لا نتعامل بهذا المنطق، لأننا كنا دائما الأوائل في دعم الرئيس وبرنامجه. ولا نحس بأي انزعاج من المبادرات التي تنصب في هذا الإطار، لأن الأرندي حليف استراتيجي ويتموقع في الخط الأمامي دائما”.
وقال شهاب: “إننا نعمل على بلورة نموذج يجمع الجميع، ونسعى للتحاور حول صلب المبادرة، لأن الأمور حساسة في الظرف الراهن حول بلادنا. وحتى الشروط التي طرحها الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني ليست غريبة، لكننا نحبذ العمل لتكاتف كل الجهود لإنجاح برنامج الرئيس ومساندة الحكومة أمام البرلمان”، وهي النقطة التي لم يفصل فيها صديق شهاب. ورفض أيضا الخوض في “خلاف محتمل بين سلال وأويحيى حول نظرتهما للأزمة التي تمر بها البلاد في الجانب الاقتصادي”. واعتبر أن وجهتي نظرهما متطابقة.
تابعونا على صفحة "الخبر" في "غوغل+"
وكان شهاب قد افتتح اليوم الدراسي، المنعقد نهار أمس في وهران، والذي وجه فيه المكتب الولائي للأرندي الدعوة لأساتذة جامعيين “مستقلين” لإلقاء محاضرات.