قالت أخبار الرياضة في الأيام الأخيرة أنه في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الكرة القطرية أعلن نادى السيلية الذي كان يلعب له يزيد منصوري قائد "الخضر" السابق الذي قال أن سعدان لا يفقه في تكتيك الكرة "ترن" عن تسريح جميع لاعبيه وعرضهم "للإهداء" لأندية أخرى بدون مقابل مادي، أي أن منصوري أصبح معروضا في سوق الكرة مجانا! وأعلن عبد الله العيدة نائب رئيس النادي أن لاعبي الفريق لا يستحقون البقاء في النادي بعد الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية عقب خسارتهم المباراة الفاصلة أمام الأهلي. وواصل العيدة هجومه قائلا: أنصح الأندية القطرية بعدم التعاقد مع أي لاعب شارك مع السيلية هذا الموسم لأنهم لا يصلحون للعب كرة القدم كما أنهم ليسوا قادرين على تحمل المسؤولية. وإذا كان رئيس السيلية الذي قال أن منصوري ورفاقه لا يصلحون لكرة القدم لم يقل لنا إن كانوا يصلحون لرعي الإبل أو حراسة الباركينغات أو مشاهدة المسلسلات، فإن ما حدث مهزلة بكل المقاييس، فإن كان هؤلاء اللاعبين لا يصلحون للعب الكرة فكيف تعاقد معهم جميعا؟ وإن كان منصوري لا يصلح للكرة، فكيف ظل يتقاضى الأموال الطائلة طيلة الفترة التي قضاها في هذا النادي، وهي الفترة التي سمحت له بالحصول على الملايير..