هدفه ضمن أمن الأشخاص والممتلكات مخطط أمني خاص بمناسبة الدخول الاجتماعي سطرت مصالح الأمن بمختلف ولايات القطر الوطني مخططا أمنيا على مستوى قطاع الاختصاص تحسبا للدخول الاجتماعي 2018 2019 تم من خلاله تسخير الوسائل المادية والبشرية اللازمة بغية تأمين الدخول المدرسي حيث تم اتخاذ إجراءات من شأنها ضمان سلامة التلاميذ وتأمين محيط المؤسسات التربوية من خلال التركيز على برمجة دوريات راجلة ومتنقلة تقوم بها كل من عناصر مصلحة الأمن العمومي ومصلحة الشرطة القضائية على مستوى جميع المؤسسات التربوية بالإضافة إلى تنصيب نقاط مراقبة ثابتة على مستوى الطرق المؤدية إلى جميع المؤسسات التعليمية مع ضمان تسيير حركة المرور بجميع الطرق بغرض حماية التلاميذ المتمدرسين من حوادث المرور. وبالمناسبة وضعت مصالح أمن ولاية البليدة برنامجا ثريا تحسبا للدخول المدرسي يهدف إلى تلقين تلاميذ المدارس قواعد السلامة المرورية ومخاطر مختلف الآفات الاجتماعية التي أصبحت تنخر أجساد أبنائنا حيث سيتم تعيين إطارات كفئة للتنقل إلى المؤسسات التربوية المتواجدة بولاية البليدة لإلقاء دروس توعوية لفائدة التلاميذ والطلبة لتوعيتهم بالمخاطر التي تترصدهم خارج أسوار المؤسسات التعليمية. وسوف تتمحور الدروس حول السلامة المرورية أخطار استهلاك المخدرات حماية البيئة مخاطر الإنترنت ونصائح وإرشادات خاصة بحماية الطفل إلى جانب تحسيس الأولياء بالمخالفات المتعلقة بنقل الأطفال على متن المركبات والأخطاء التي يمكن للأولياء ارتكابها مثل ترك الطفل يجلس في أحضان الأهل داخل المركبة وضع الطفل وراء المقود أو المقعد الأمامي للسيارة وترك الطفل يخرج رأسه من النافذة أو الفتحة العلوية للسيارة. ويتضمن البرنامج الخاص بالدخول المدرسي تكثيف الحملات التحسيسية التي تعنى بحماية المواطن والتي تدخل ضمن إجراءات الوقاية المرورية حيث تم برمجة حملة توعوية لفائدة سائقي الدراجات النارية أين سيتم التطرق فيها إلى الحديث عن أنواع الدراجات النارية ومحركاتها (الأقل من 125 م.م والأكثر من 125 م.م) والسن القانوني لقيادتها بالإضافة إلى إلزامية حمل الوثائق الخاصة بالسائق والدراجة على السواء واستعمال الخوذة لحماية السائق في حال وقوع حوادث مرورية كون هذه الأخيرة تنتهي غالبا بإصابات خطيرة قد تؤدي إلى إعاقات أو حتى الوفاة. حملة تحسيسية لفائدة سائقي مركبات نقل المسافرين خصوصا أصحاب المسافات الطويلة لتوعيتهم بمخاطر الإفراط في السرعة وعدم أخذ قسط من الراحة أو عدم حيازة التجهيزات الضرورية للمركبة مثل قارورة إطفاء النار والعجلة الإضافية والمثلث وغيرها. وفي سياق ذي صلة وضعت مصالح أمن ولاية المدية مخططا أمنيا وقائيا تحضيرا للدخول الاجتماعي حيث تم تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة وشتى الوسائل ضمانا دخول اجتماعي آمن وجو ملائم للتلاميذ والطلبة المقبلين على الالتحاق بمقاعد الدراسة للسنة الدراسية 2018/2019.وهذا من خلال تنسيق الجهود مع كافة الهيئات والمعنية من أجل تدارك الاختلالات والنقائص المتواجدة على مستوى المؤسسات التربوية التي من شأنها أن تشكل خطرا على حياة التلاميذ بالإضافة إلى وضع مخططا مروريا محكما لتجنب الاختناقات المرورية التي قد تحدث عادة خلال فترات الذروة. ولضمان دخول مدرسي آمن هذه السنة عمدت مصالح أمن الولاية إلى إقحام كل وحداتها ومصالحها العملياتية وحتى الإدارية ضمانا لتوفير تعداد وتشكيلات أمنية هامة يكون حضورها مكثف في الميدان مع مضاعفة نقاط المراقبة الثابتة والمتحركة وتعزيز الرقابة خلال ساعات الذروة وبالأخص أمام فضاءات ومداخل المؤسسات التعليمية والأحياء الجامعية الموزعة عبر إقليمها الحضري مع زيادة عمليات المراقبة والتفتيش لمحيطات المؤسسات التربوية تحقيقا لمسعى الأمن الجواري وتفعيلا للإطار الوقائي الذي قد يتوجب توفره أمام المؤسسات التعليمية التي يفترض أن يكون محيطها آمن وخالي من كل ممارسات من شأنها عرقلة أو تعكير الصفو. أما من الجانب التوعوي والتحسيسي فقد برمجت مصالح أمن ولاية المدية دروس توعوية وتحسيسية لفائدة تلاميذ المدارس لمختلف الأطوار حول (السلامة المرورية خلال التنقل إلى المدرسة حماية البيئة والمحيط مخاطر الإنترنيت مخاطر الإدمان على المخدرات والمؤثرات العقلية في الوسط الشباني) سيتم تنشيطها من طرف إطارات شرطة مختصين بجميع على مستوى المؤسسات التربوية للأطوار الثلاثة وذلك بالتنسيق الدائم والمستمر مع مديرية التربية لولاية المدية الهدف منها تحسيس التلاميذ والطلبة بأخطار هذه الظواهر والآفات الاجتماعية الخطيرة.