تحضيرا للدخول الاجتماعي الجديد ** أعدت مصالح أمن ولاية المدية على غرار مختلف التشكيلات الأمنية عبر الوطن برنامجا أمنيا محكما وثريا تحضيرا للدخول الإجتماعي الجديد حيث تم تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة وشتى الوسائل ضمانا لتوفير جو ملائم وآمن للتلاميذ والطلبة المقبلين على الالتحاق بمقاعد الدراسة للسنة الدراسية 2017/2018 ولضمان دخول اجتماعي آمن خاصة المناطق التي تتكفل مصالح الشرطة بتأمينها. هذه الإجراءات من أجل ضمان أمن وسلامة تلاميذ المدارس وتنفيذا لتعليمات المدير العام للأمن الوطني الذي يحرص من خلالها على ضرورة تظافر جهود المصالح العملياتية لتأمين الدخول الاجتماعي وتنسيق الجهود مع كافة الهيئات المعنية من أجل تدارك الاختلالات والنقائص المتواجدة على مستوى المؤسسات التربوية التي من شأنها أن تشكل خطرا على حياة التلاميذ بالإضافة على وضع مخططا مروريا محكما لتجنب الاختناقات المرورية التي قد تحدث عادة خلال فترات الذروة. ولضمان دخول مدرسي آمن هذه السنة عمدت مصالح أمن الولاية إلى إقحام كل وحداتها ومصالحها العملياتية وحتى الإدارية ضمانا لتوفير تعداد وتشكيلات أمنية هامة يكون حضورها مكثف في الميدان مع مضاعفة نقاط المراقبة الثابتة والمتحركة وتعزيز الرقابة خلال ساعات الذروة وبالأخص أمام فضاءات ومداخل المؤسسات التعليمية وكل الأحياء الجامعية الموزعة عبر إقليمها الحضري مع زيادة عمليات المراقبة والتفتيش لمحيطات المؤسسات التربوية تحقيقا لمسعى الأمن الجواري وتفعيلا للإطار الوقائي الذي قد يتوجب توفره أمام المؤسسات التعليمية التي يفترض أن يكون محيطها آمن وخالي من كل ممارسات من شأنها عرقلة أو تعكير الصفو. أما من الجانب التوعوي والتحسيسي فقد برمجت مصالح أمن ولاية المدية دروس توعوية وتحسيسية لفائدة تلاميذ المدارس لمختلف الأطوار حول (السلوكات الخاطئة للتلاميذ بالمحيط المدرسي و حماية البيئة والمحافظة على المحيط اخطار إستهلاك المخدرات الإستعمال السيئ للأنترنت) التي سيتم تنشيطها من طرف إطارات شرطة مختصين بجميع المؤسسات التربوية للأطوار الثلاثة عبر كامل قطاع الإختصاص وذلك بالتنسيق الدائم والمستمر مع مديرية التربية لولاية المدية الهدف منها تحسيس التلاميذ والطلبة بأخطار هذه الظواهر و الآفات الاجتماعية الخطيرة.