كان لأداء بيدرو جويا وريكاردو ريبيرو من البرتغال وليلى برصالي وطالب بن دياب (الجزائر) وقعا كبيرا على الجمهور التلمساني بدار الثقافة عبد القادر علولة بتلمسان التي تحتضن المهرجان الدولي للموسيقى الأندلسية والموسيقى العتيقة. وقد كان لأداء الممثل الموسيقى البرتغالية بيدرو جويا سحر حقيقي ممتع من خلال لون الموسيقى التي تمتلك رموز خاصة بها جعلتنا نتذكر الفلامينكوا أو القيثارة البرازيلية, وان موسيقى بيدرو لا تتلخص في تسجيل التراث الموسيقي البرتغالي فحسب ,بل على غرار البنيز بالنسبة للموسيقى الاسبانية,فقد حافظ جويا على روح الموسيقى البرتغالية بدون تشبت بحرفياتها وعزف بشكل مدهش بالقيثارة البرتغالية التي تقترب من المندولين والموجودة في جميع أجواق الفادو. وقد اكتشف الجمهور الغفير وصلات غنائية البرتغالية والجزائرية العتيقة التي حافظت على قواعدها الأصيلة وأظهرت الجسور الطبيعية الموجودة بين مختلف المواريث الموسيقية.