الحماية المدنية في نجدة السكان أحياء ورقلة تغرق في مياه الأمطار غمرت مياه الأمطار الرعدية الغزيرة التي تساقطت أمسية أول أمس الثلاثاء عدة مناطق بمدينة ورقلة وضواحيها بفعل تراكم كميات كبيرة من المياه وتشكل برك منها عبر عديد الأحياء مما توجب تدخل مصالح الحماية المدنية للتحكم في زمام الأمور . ت.يوسف افادت مديرية الحمية المدنية لولاية ورقلة أن الأمطار الرعدية القوية التي تهاطلت لمدة تقارب الساعتين دون انقطاع تسببت في تسرب المياه بعديد الأماكن من المدينة سيما منها حي 40 سكن بشارع النصر بالضاحية الغربية لورقلة وبعض المؤسسات التربوية وإدارات عمومية إلى جانب حدوث شلل شبه تام لحركة المرور كما توقفت كذلك خدمات النقل لترامواي ورقلة والتي لا زالت متوقفة إلى غاية صباح أمس الاربعاء بفعل تسربات مياه الأمطار ببعض منشآته. وقد انتشرت فرق الحماية المدنية في الميدان لإمتصاص المياه المتراكمة والتي لازالت في حالة تأهب لمواجهة أي احتمالات والتدخل إذا ما تطلب الوضع ذلك مع التاكيد في ذات الوقت عدم تسجيل أي خسائر بشرية. وقد انتقلت السلطات الولائية فور حدوث هذه الإضطرابات الجوية إلى الميدان لمتابعة الوضع وللإطلاع أيضا على ظروف التدخل لمختلف الأطراف المعنية كما شكلت خلية أزمة أمسية الثلاثاء على مستوى الولاية لمتابعة تطورات الوضع والتنسيق بخصوص عمليات التدخل. وتشير معطيات مصالح الأرصاد الجوية بورقلة أن كمية بنحو 11 ملم من الأمطار الرعدية سجلت أمسية الثلاثاء على مستوى محطة الأرصاد الجوية المتواجدة بالمطار (ضواحي ورقلة) فيما سجلت أكبر كمية منها بوسط مدينة ورقلة بما يقارب 25 ملم كما ذكرت من جهتها مصالح الحماية المدنية . ...وبرمجة القضاء على 19 نقطة سوداء بمنطقة حوض ورقلة سيتم القضاء على 19 نقطة سوداء تشوه المحيط والإطار المعيشي للساكنة بمنطقة حوض ورقلة قبل نهاية السنة الجارية وهي العملية الإستعجالية التي تندرج في إطار مشروع استكمال نظام الصرف الصحي لحوض ورقلة (الشطرالثالث) والتي أسندت أشغاله إلى مجمع كوسيدار بصيغة التراضي بمبلغ خمسة ملياردج إنجاز وتجديد ما لا يقل عن تسع محطات للضخ وشبكة من القنوات تمتد على مسافة بنحو 16000 مترطولي كما عتبر هذه العملية التي تشمل أغلب الأحياء والتجمعات السكنية بمنطقة ورقلة الكبرى على غراربوغوفالة وسيدي عمران وحي النصروبوعامروسكرة والقارة الشمالية وقصرورقلة شطر تكميلي من المشروع الضخم لتطهيرحوض ورقلة والذي أسندت أشغال إنجازه التي كانت قد إنطلقت سنة2005إلى عدد من الشركات الوطنية والأجنبية كما يتوخى من خلال هذا المشروع الهام والحيوي وضع نظام متكامل وفعال يتم تجسيده وفقا للمعايير المعمول بها دوليا حيث سيتضمن عمليات الجمع والتنقية والصرف بالإضافة إلى نقل المياه المستعملة المعالجة نحو المصب النهائي كما يتعلق الأمر أيضا بضمان إنجاز شبكة تطهير تستجيب لمتطلبات زهاء 400 ألف ساكن إلى آفاق 2030 فضلا عن وضع حد لظاهرة صعود المياه التي تؤثر سلبا على صحة الإنسان والمحيط في آن واحد. وخلال زيارته تفقد الوالي الأشغال الجارية عبر مختلف الورشات مبديا تفهمه للإنشغالات التي رفعها المواطنون والمتعلقة بخطر انتشاربرك المياه القذرة التي تتسبب في انبعاث روائح كريهة علاوة عن كونها بؤر لتكاثر الطفيليات والأمراض المتنقلة عن طريق الحشرات. كما اعطى في هذا الشأن أوامر للقائمين على المشروع تتمثل في تسخير كل الإمكانات الضرورية لتسريع وتيرة الأشغال مع الدعوة إلى تكثيف وتعزيز قنوات الإتصال مع المواطنين لاسيما ممثلي لجان الأحياء خاصة عبروسائل الإعلام وذلك بغي إطلاعهم على المعلومة الصحيحة حول المشروع.