أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية عبد القادر بن مسعود أمس الأحد بالمسيلة على أن هذه الولاية تتوفر على مقومات تؤهلها لأن تصبح قطبا سياحيا بامتياز . وأوضح الوزير خلال تفقده المعلم التاريخي قلعة بني حماد ببلدية المعاضيد التي يعود تاريخ بنائها إلى سنة 1007 للميلاد وذلك في إطار زيارة عمل قام بها اليوم إلى هذه الولاية أن أهم مقوم تتوفر عليه ولاية المسيلة هو الجانب التاريخي المتمثل في مواقع أثرية ضاربة في أعماق التاريخ من بينها قلعة بني حماد. وأضاف السيد بن مسعود أن المقوم الآخر يتمثل في الموقع الإستراتيجي لهذه الولاية التي تعد همزة وصل بين مناطق البلاد الأربع بالإضافة إلى أنها تضم شبكة طرقات هامة تجعل التنقل منها وإليها يتم في يسر. وأشار الوزير كذلك إلى أن التقدم الحاصل في قطاعات أخرى ذات الصلة بالسياحة على غرار النقل والثقافة والتجهيزات العمومية قد انعكس بصورة إيجابية على قطاع السياحة محليا ما يشجع على تنمية السياحة الداخلية بالولاية. وأبرز وزير السياحة والصناعة التقليدية في ذات السياق أيضا بأن من بين أهم العوامل التي تساعد على ترقية السياحية بهذه الولاية الاستقرار الذي تنعم به البلاد عامة والمسيلة على الخصوص وذلك بفضل سياسة المصالحة الوطنية التي كان لها الدور في الجلب السياحي ما من شأنه أن يفتح آفاقا واعدة أمام الاستثمار الوطني والأجنبي في هذا القطاع .