في إطار العملية الأمنية المشتركة التي جمعت قوات الشرطة التابعين للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية تندوف وعناصر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتندوف بتاريخ 19 أكتوبر 2018 بداية من الساعة (12:00) لضمان سلامة المواطنين في أرواحهم وممتلكاتهم وإثر قيام العناصر المشتركة بدوريات على مستوى كامل إقليم مدينة تندوف وكذا النقاط الحساسة مع القيام بعمليات البحث والتحري عن معتادي الإجرام مكنت العملية في حدود الساعة الخامسة (17:00) مساءا من توقيف شخص مشتبه فيه - كان على متن سيارة- على مستوى نقطة المراقبة الأمنية بمحور الدوران بالحي الجامعي وهو معروف لدى مصالح الشرطة وبعد تحويله إلى مقر أمن الولاية لاختبار حالته ويتعلق الأمر بالمدعو (إ.ع ر) المكنى (ج المشعود) من مواليد سنة 1977 بتندوف وهو مسبوق قضائيا يقيم بحي الحكمة بتندوف. وحسب ما أورده بيان صادر عن خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية تندوف تلقت أخبار اليوم نسخة منه فإنه بعد استغلال فرقة البحث والتدخل (BRI) للمعلومات التي بحوزتها وبالتنسيق مع مصالح النيابة بولاية تندوف لاستصدار وثيقة الإذن بالتفتيش لمسكن المشتبه فيه المكنى (ج المشعوذ) تم العثور على : _ أسلحة بيضاء متمثلة في (سيفين 02 من الحجم الكبير) _ مواد تستعمل في ممارسة أعمال السحر وطلاسم الشعوذة يعمل المشتبه فيه على تحضيرها بمنزله _ ملابس داخلية لنساء ورجال عثر عليها ومخبئ بداخلها طلاسم وصور فوتوغرافية خاصة بالنساء والرجال. _ كتب ذات الصلة بأعمال الشعوذة _ مصاحف قرآنية مدنسة _ أقلام خشبية تستعمل لكتابة الطلاسم _ وسادات عليها آثار بقع من الدم _ صوف وشعر بشري _ نسخ من بطاقات التعريف الوطنية لمختلف الهويات (أصحابها من مختلف مناطق الوطن) _ ثلاثة محافظ (03) مختلفة نسائية. وسيتم تقديم المشتبه فيه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تندوف في قضية تدنيس مقدسات دينية مع استعمال مواد وطلاسم خطية لغرض السحر والشعوذة والحيازة على أسلحة بيضاء من الحجم الكبير (سيف) بدون مبرر شرعي.