وضعت مصالح فرقة البحث والتحري التابعة للأمن الولائي لسيدي بلعباس حدا لمشعوذ يبلغ من العمر 46 سنة بعد تورطه في قضية تمزيق المصحف الشريف و تدنيسه لغرض إستعماله في أعمال متعلقة بالسحر. وتمكنت مصالح الأمن خلال عمليتها الأمنية من حجز أغراض وطلاسم كانت تستعمل في عملية السحر والشعوذة ، ومبلغ مالي قوامه 21 مليون سنتيم والتي تعتبر من عائدات الدجل والإحتيال على الناس. وتعود الوقائع إلى إستغلال قوات الشرطة فرقة البحث والتحري لمعلومات مفادها أن أحد الأشخاص يمارس الشعوذة بمقر إقامته بحي ماكوني بعاصمة الولاية، مقابل مبالغ مالية متفاوتة، لتباشر ذات الجهة التحقيقات اللازمة، وبعد عملية تفتيش مسكن المشتبه فيه تم ضبطه متلبسا وبحوزته عدة أغراض تستعمل في السحر والشعوذة ، على غرار مصحف ممزق وملطخ بقطرات من الدماء، كتاب شعوذة ممزق به طلاسيم، أحراز، أكياس مملوءة بالتراب، مهاريس ورصاص ذائب يستعمل في الشعوذة، شموع، أعشاب وتوابل، أوراق مجهزة لكتابة الحروز، وأغراض أخرى تستعمل في السحر والشعوذة، مع ضبط مبالغ مالية معتبرة فاقت ال 21 مليون سنتيم والتي تعتبر من عائدات السحر والشعوذة. وفي نفس الوقت،تم توقيف ثمانية نساء تتراوح أعمارهن بين 21 و 51 سنة كن عنده، و قد أحيل المتهم على وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي بلعباس الذي أمر بإيداعه رهن الحبس المؤقت إلى غاية محاكمته .