من المقرر أن يتم خلال شهري نوفمبر وديسمبر القادمين إجراء استقصاء ميداني وطني حول قطاع الصيد البحري حسب ما أعلن عنه أمس الأربعاء بمستغانم المدير العام للصيد البحري وتربية المائيات. وأوضح طه حموش بمناسبة انطلاق ورشة جهوية حول المقاربة السوسيو اقتصادية لقطاع الصيد البحري وتربية المائيات أن هذا الاستقصاء الميداني سيتم على مستوى كامل موانئ الوطن في إطار برنامج دعم تنويع الاقتصاد الوطني ديفيكو 2 وهو يخص الوضعية الاجتماعية والاقتصادية لمهنيّي الصيد البحري. وسيمكن هذا التحقيق الميداني - وفقا لنفس المسؤول- الوزارة الوصية من جمع معلومات دقيقة حول الهياكل القاعدية ووحدات الصيد وعدد المهنيين الممارسين ووضعيتهم الاجتماعية والاقتصادية وخاصة مؤشرات التعليم والتكوين والسن ومداخيل وتكاليف النشاط الصيدي وأنواع الصيد الممارس على طول الساحل الجزائري . وأكد أن هذه الدراسة الإحصائية ستسمح بوضع صورة دقيقة للناشطين في قطاع الصيد البحري وتحيين الإستراتيجية الوطنية والاستجابة لتطلعات المهنيين لاسيما أن آخر استقصاء من هذا النوع تم قبل خمس سنوات . وستشمل هذه العملية التي ستكون أوسع و أعمق من التحقيق الميداني لسنة 2013 زهاء 2.700 مهني ينشطون بالموانئ التجارية وموانئ الصيد البحري والنزهة بالوطن وهو ما يرفع نسبة دقة هذه المعطيات إلى 95 في المائة يضيف المتحدث. من جهته أبرز خبير تربية المائيات ورئيس فريق برنامج دعم تنويع الاقتصاد الوطني ديفيكو 2 أنطونيو لامينوس أن هذه الورشة التكوينية التي لها أهمية حيوية ستساعد على تطوير المقاربة السوسيواقتصادية وتعميق المعارف حول قطاع الصيد البحري .