في غياب الدولي الجزائري تلقى نادي فولهام اول امس هزيمة ثقيلة على ملعب "كريفن كوتيدج" في لندن امام ليفربول بنتيجة لا تقبل اي جدل 5/2 في ختام المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي، خسارة جمدت رصيد فولهام عند النقطة ال46 والمرتبة العاشرة، تجعله خارج دائرة حسابات الاندية المعنية الموسم المقبل في خوض غمار منافسة الدوري الأوروبي، مقابل ذلك سمح هذا الفوز لفريق ليفربول من استعادة المركز الخامس من توتنهام. ورفع ليفربول رصيده الى 58 نقطة مشددا الخناق على مانشستر سيتي صاحب المركز الرابع المؤهل الى الدور التمهيدي لمسابقة دوري أبطال أوروبا حيث قلص الفارق بينهما الى 4 نقاط قبل مرحلتين من نهاية الموسم، علما بان مانشستر سيتي يملك مباراة مؤجلة امام توتنهام خاضها امس الثلاثاء عن المرحلة الثالثة والثلاثين. وفرض الدولي الأرجنتيني ماكسيميليانو رودريغيز نفسه نجما للمباراة بتسجيله ثلاثية هي الثانية له في المباريات الثلاث الاخيرة بعد الأولى في مرمى برمنغهام (5-0) في 23 افريل الماضي. كما واصل الدولي الاوروغوياني لويس سواريز تألقه ايضا بصنعه هدفين وتسجيله هدفا. ومنح رودريجيز التقدم لليفربول في الثانية الثلاثين ، وعزز نفس اللاعب تقدم ليفربول بهدف ثان في الدقيقة السابعة، وأضاف الهولندي ديرك كاوت الهدف الثالث في الدقيقة ال16، وبعد هدف فولهام في الدقيقة ال57، عاد رودريجيز الفارق الى سابق عهده بتسجيله هدفه الشخصي الثالث "هاتريك" والرابع لفريقه بتسديدة في الدقيقة ال 70، وعمق سواريز جراح فولهام بتسجيله الهدف الخامس في الدقيقة ال 86.د