احتفل مانشستر يونايتد بلقبه التاسع عشر (رقم قياسي) بفوز مثير على ضيفه بلاكبول بأربعة أهداف لهدفين، ما تسبب بهبوط الأخير إلى الدرجة الأولى وهو المصير ذاته الذي مني به أيضاً برمنغهام سيتي بخسارته أمام توتنهام بهدفين لهدف أول أمس في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم على ملعب “أولدترافورد”، احتفل مانشستر أمام جماهيره بتتويجه بطلاً للمرة التاسعة عشرة بأفضل طريقة ممكنة من خلال فوزه المثير على بلاكبول في مباراة تقدم خلالها الأخير، قبل أن يسقط في نهاية المطاف، إلا أن هزيمة اليوم كانت مكلفة كثيراً لأن بلاكبول لحق بوست هام إلى الدرجة الأولى. وخالف مدرب مانشستر يونايتد الأسكتلندي أليكس فيرغيسون التوقعات وشارك بتشكيلة قوية رغم هامشية المباراة والمهمة التي تنتظر فريقه الأسبوع المقبل في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة الإسباني، إذ تواجد فيها جميع النجوم باستثناء واين روني وريو فرديناند اللذين جلسا على مقاعد الاحتياط والمكسيكي خافيير هرنانديز الذي غاب عن المباراة. كما لعب الحارس الهولندي إدوين فان در سار أساسياً في آخر مباراة له على ملعب “أولدترافورد” كونه سيعتزل اللعب في ختام الموسم، وحسم مانشستر سيتي المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوزه على مضيفه بولتون واندررز بهدفين سجلهما جوليون ليسكوت والبوسني ادين دزيكو. ورفع فريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني رصيده إلى 71 نقطة في المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط عن آرسنال الرابع، الذي فشل في استعادة توازنه بعد خسارته في المرحلة السابقة أمام أستون فيلا، وذلك بتعادله مع مضيفه وجاره فولهام رغم النقص العددي في صفوف الأخير بعد طرد المجري زولتان غيرا. وحسم توتنهام المركز الخامس المؤهل إلى الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” الموسم المقبل بعد فوزه الصعب على ضيفه برمنغهام سيتي بهدفين مقابل هدف. وتسبب هذا الفوز في إسقاط برمنغهام إلى الدرجة الأولى، فيما رفع فريق المدرب هاري ريدناب رصيده إلى 62 نقطة في المركز الخامس بفارق أربع نقاط عن ليفربول الذي ودع الموسم بطريقة مخيبة بخسارته أمام مضيفه أستون فيلا بهدف لستيوارت داونينغ. واختتم تشلسي الذي تنازل عن لقبه لمصلحة مانشستر، موسمه بهزيمة على يد مضيفه إيفرتون رغم النقص العددي في صفوف الأخير بعد طرد سيموس كولمان في الدقيقة 52. وجاء الهدف بطريقة رائعة عبر جيرماين بيكفورد الذي انطلق من منطقة فريقه إثر ركلة ركنية للضيوف وشق طريقه نحو منطقة الأخير، قبل أن يسدد كرة “ساقطة” فوق الحارس بتر تشيك. ولم تؤثر هذه الهزيمة على الفريق اللندني الذي حسم مركز الوصيف بفارق الأهداف عن مانشستر سيتي. وأهدى الكولومبي هوغو روداليغا فريقه ويغان أثلتيك بطاقة البقاء في دوري الأضواء بتسجيله هدف المباراة الوحيد أمام المضيف ستوك سيتي، رافعاً رصيد فريقه إلى 42 نقطة في المركز السادس عشر بفارق نقطتين أمام ولفرهامبتون السابع عشر والذي بقي بدوره بين الكبار رغم خسارته أمام ضيفه بلاكبيرن بهدفين مقابل ثلاثة أهداف. وودع وست هام الذي كان أول الهابطين في المرحلة الماضية، دوري الأضواء بهزيمة على يد ضيفه سندرلاند بهدفين. وفرط نيوكاسل يونايتد بتقدمه على ضيفه وست بروميتش ألبيون بثلاثية نظيفة واكتفى بالتعادل معه بثلاثة أهداف لمثلها.