انتقد وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي أمس الأربعاء الموقف الصامت لمنظمة المؤتمر الإسلامي حيال ما اسماه أعمال القمع بحق الشعب البحريني، مؤكدا وجود خلافات في وجهات النظر بين أعضائها مما جعلها عاجزة عن اتخاذ قرارات جادة حيال هذه الأحداث. واعتقد صالحي خلال تصريح خاص لوكالة الأنباء الإيرانية "ارنا" انه من الصعب ان تتخذ منظمة المؤتمر الإسلامي خطوات منسقة من قبل اعضائها. وأكد على وجود خلافات في وجهات النظر بين اعضاء المنظمة تجاه العديد من القضايا خاصة اذا كانت هذه القضايا مسيسة، مستبعدا اتخاذها اى موقف شفاف وعادل حيال القضايا الهامة كالقضية البحرينية. ونفى وزير الخارجية الإيراني الاتهامات الغربية و خاصة الأمريكية حول تدخل طهران في الشأن البحريني الداخلي، مضيفا انه يعتبر هذه المزاعم هروبا الى الأمام خاصة مع تأكيده خلال جولته الاخيرة لعدد من دول مجلس تعاون الخليج العربي على موقف ايران الصريح والواضح حيال القضية البحرينية. ودعا على أكبر صالحي الى ضرورة الحفاظ على امن منطقه الخليج العربي وتعزيز السلام والأمن فى المنطقة عبر التعاون بين بلدانها.