سجّلت منظّمة العفو الدولية في تقريرها السنوي (2010 - 2011) التقدّم المحرز في مجال حقوق الإنسان في العالم، مشيرة إلى رفع حالة الطوارئ بالجزائر· في الفصل المخصّص للشرق الأوسط وشمال إفريقيا جاء في التقرير الذي صدر أمس الجمعة أنه في "تونس ومصر تمّ حلّ قوّات داخلية أمنية تتمتّع بسلطة كبيرة ومسؤولة عن خروقات خطيرة لحقوق الإنسان وسجّل أنه في الجزائر تمّ رفع حالة الطوارئ السارية منذ 19 سنة"، كما تطرّق إلى "أسوأ أزمة بالمنطقة -النّزاع الليبي-، حيث قدّمت الجامعة العربية وبلدان الشرق الأوسط العاملة ضمن نظام الأمم المتّحدة والمجتمع الدولي دعما إقليميا لا مثيل له لصالح احترام حقوق الإنسان وحماية المدنيين والعدالة الدولية"· واعتبرت المنظّمة غير الحكومية أن بعث الحركات المؤيّدة للحرّية والعدل بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكذا تطوّر وسائل الإعلام الاجتماعية" تشكّل فرصة لتقدّم احترام حقوق الإنسان"· وأشار التقرير السنوي الذي تمّ عرضه بمناسبة إحياء الذّكرى ال 50 للمنظّمة إلى ما تمّ تسجيله خلال 2010 "إشارات إلى التقدّمو خاصّة التراجع الدائم لعقوبة الإعدام وتحسين الأوضاع في مجال صحّة الأمومة وإحالة بعض المسؤولين المتّهمين بجرائم في مجال حقوق الإنسان في الماضي على العدالة"·