بسبب زكام حاد .. تعذر استقبال بوتفليقة لولي العهد السعودي مجلس أعلى للتنسيق الجزائري السعودي.. ومشاريع شراكة بين البلدين س. إبراهيم ذكر بيان لرئاسة الجمهورية أمس الاثنين أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تعذر عليه بسبب زكام حاد استقبال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كما كان مقررا.. وأوضح ذات المصدر أنه فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي لازم الفراش بسب زكام حاد تعذر عليه استقبال كما كان مقررا سمو الأمير ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر . وأمام هذا المانع عبر سمو الامير محمد بن سلمان عن أسمى أمانيه بالشفاء العاجل لرئيس الجمهورية يضيف بيان رئاسة الجمهورية. وأنهى ولي العهد السعودي مساء الاثنين زيارة رسمية إلى الجزائر دامت يومين. وكان في توديع ضيف الجزائر بمطار هواري بومدين الدولي الوزير الاول احمد أويحيى وأعضاء من الحكومة. أويحيى يتحادث مع ولي العهد السعودي أجرى الوزير الأول أحمد أويحيى أمس الاثنين بالجزائر العاصمة محادثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر تدوم يومين. وحضر المحادثات التي جرت بإقامة الدولة بزرالدة كل من وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي وزير الطاقة مصطفى قيطوني وزير المالية عبد الرحمن راوية وزير التجارة السعيد جلاب وزير الاتصال جمال كعوان ووزير الثقافة عز الدين ميهوبي. إنشاء مجلس أعلى للتنسيق الجزائري السعودي اتفقت الجزائر والعربية السعودية أمس الاثنين بالجزائر العاصمة على إنشاء مجلس أعلى للتنسيق الجزائري-السعودي لتعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية حسب بيان مشترك صدر عقب الزيارة الرسمية للجزائر لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وجاء في البيان انه في إطار العلاقات الأخوية المتميزة والروابط التاريخية الراسخة بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والمملكة العربية السعودية وبناء على التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود فقد تم الإتفاق على إنشاء مجلس أعلى للتنسيق الجزائري-السعودي برئاسة السيد أحمد أويحيى الوزير الأول عن الجانب الجزائري وبرئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع عن الجانب السعودي وذلك لتعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية ومكافحة الإرهاب والتطرف وكذلك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة والتعدين والثقافة والتعليم . وقد تم تكليف وزيري الخارجية في البلدين الشقيقين لوضع الآلية المناسبة لذلك يضيف البيان. تدشين 5 مشاريع شراكة تم أمس الاثنين بالجزائر تدشين 5 مشاريع شراكة بين الجزائر والسعودية في عدة مجالات والتي ستدخل حيز الخدمة بداية 2019. وتم تدشين هذه المشاريع خلال الدورة الثانية عشر (12) لمجلس الأعمال الجزائري-السعودي المنعقد تحت إشراف وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي ووزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد بن عبد الله القصبي وذلك على هامش زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الجزائر. وتم في هذا الإطار إنشاء شراكات بين المتعاملين الجزائريين والسعوديين لتجسيد 5 مشاريع شراكات عبر عدة ولايات من الوطن. وتتعلق هذه المشاريع بصناعة الكيماويات غير العضوية ومعالجة المعادني وصناعة مواد الكلور والصودا الكاوية والصودا الموجهة لتنقية المياه من طرف الشركة السعودية عدوان للكيماويات ي ومشروع لصناعة الأدوية من طرف الشركة السعودية تبوك بطاقة إنتاج تبلغ 10 ملايين وحدة. إلى جانب ذلك تم تدشين مشروع لصناعة الورق الصحي من طرف الشركة السعودية بايبر ميل بطاقة إنتاج 30.000 طن بقيمة 20 مليون دولاري بالإضافة إلى مشروع في مجال الصناعات الغذائية لانتاج العصائر بولاية البليدة من طرف شركة العوجان السعودية . وأكد السيد يوسفي بهذا الخصوص على إرادة الجزائر في ترقية الشراكة والاستثمارات بين البلدين لترقى إلى مستوى تطلعات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وسجل السيد يوسفي بارتياح استعداد البلدين للرقي بالتعاون في مجال الصناعة وقطاعات أخرى. ويتصدر قطاع الصناعة وفق الوزير قائمة القطاعات التي تحضر بتجسيد مشاريع الشراكة بين البلدين ب12 مشروعا بلغت قيمتها المالية 14 مليار دج في مجالات المواد الكيماوية والبناء والصناعات الغذائية والحديد والصلب. تنظيم معرض للمنتوجات الجزائرية بالسعودية اتفق وزير التجارة سعيد جلاب ونظيره السعودي ماجد بن عبد الله القصبي أمس الاثنين بالجزائر العاصمة على تنظيم معرض للمنتوجات الجزائرية بالمملكة العربية السعودية خلال السداسي الأول من سنة 2019 حسب ما جاء في بيان لوزارة التجارة. وتم هذا الاتفاق خلال اجتماع الوزيرين بالمركز الدولي للمؤتمرات على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الجزائر رفقة وفد رفيع المستوى. وسيشارك بالمعرض- حسب ذات المصدر- عدد كبير من رجال الأعمال الجزائريين للقاء نظرائهم السعوديين إضافة للشركات العارضة. وخلال الاجتماع تطرق السيد جلاب أيضا إلى سبل تطوير التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين معرجا على أهم التوصيات المنبثقة عن الدورة 12 للجنة المشتركة الجزائرية السعودية التي تم عقدها شهر فيفري 2017 بالجزائري حيث تم تنظيم اجتماع الدورة 11 لمجلس الأعمال الجزائري السعودي بالرياض خلال في أفريل 2018 والتي نظم الجانب السعودي خلالها لقاء أعمال جزائري-سعودي بجدة. الجزائر والسعودية ترغبان في تعزيز الاستثمارات والتجارة ترغب كل من الجزائر والمملكة العربية السعودية في تعزيز الشراكة في مجالات الاستثمارات المنتجة والتجارة حسب ما أكده أمس الاثنين بالجزائر وزير الصناعة والمناجم السيد يوسف يوسفي ووزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد بن عبد الله القصبي. وأكد السيد يوسفي خلال افتتاح أشغال الدورة الثانية عشر لمجلس الأعمال الجزائري-السعوديي المنعقد على هامش زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الجزائري أن هذا المجلس يمثل فرصة لتعزيز الشراكة بين المتعاملين الجزائريين والسعوديين. وقال الوزير أن العدد الهام من المؤسسات الجزائرية والسعودية الحاضرة يعد دليل على المكانة الهامة التي يحتلها التعاون الاقتصادي بين البلدين والرغبة الكبيرة في تطوير التجارة والاستثمارات للتوجه نحو الأسواق الأفريقية خاصة والأوروبية. لكن لاحظ الوزير أن حجم هذه الاستثمارات لم يرق بعد إلى مستوى تطلعات البلدين لاسيما وأن الجزائر تستقطب 700 مشروع شراكة بقيمة مالية تبلغ 1500 مليار دج في إطار الشراكة مع الأجانب . زيادة مرتقبة في تدفق الاستثمارات السعودية نحو الجزائر يرتقب تسجيل ارتفاع في تدفق الاستثمارات السعودية نحو الجزائر خلال السنوات المقبلة على أن يحوز القطاع الصناعي على حصة كبيرة منها حسب ما أكده أمس الاثنين بالجزائر سامي العبيدي رئيس الغرف السعودية. وأوضح السيد العبيدي خلال أشغال مجلس الأعمال الجزائري -السعودي قائلا: نتوقع تدفقات كبيرة للاستثمارات السعودية نحو الجزائر على أن يحوز القطاع الصناعي على نصيب الأسدي ونتوقع أيضا تفعيل استثمارات واعدة في القطاعين الفلاحي والسياحي . وتباحث المتعاملين الجزائريين مع نظرائهم السعوديين فرص الاستثمار والشراكة خلال اجتماع مجلس الأعمال الجزائري-السعودي. وحسب السيد العبيدي فإنه أمر محسوم أن هذه المشاريع التي تجسدت وقيد التجسيد وكذا المرتقب تنفيذها ستزيد من الصادرات الجزائرية نحو القارة الإفريقية ودول أخرى وبالتالي ستتمكن الجزائر من رفع ميزانها التجاري .