من المنتظر ان يتعزز قطاع الري و الموارد المائية بولاية تيزي وزو في غضون عام 2014 ب 4 سدود جديدة تنجز بمختلف مناطق إقليم الولاية و ذلك استغلالا للثروة المائية التي تزخر بها تيزي وزو،أهمها الينابيع الطبيعية و المياه الجوفية . المشروع تم إدراجه في إطار البرنامج الخماسي الممتد إلى أفاق 2014، حيث تصل طاقة استيعابها إلى 206 مليون متر مكعب و بخصوص السد الأول الذي تبلغ طاقة تخزينه 96 مليون متر مكعب، فينتظر أن تحتضنه منطقة تيزي نتلاثة،هذا الأخير الذي تتوقع سلطات القطاع في ان يكون ثاني اكبر سد بالولاية بعد سد تاقسبت،المشرو ع كان من المقرر ان ينطلق قبل السنة الجارية ألا ان مشكل عدم تسوية وضعية ملاك الأراضي التي سيحتلها السد لا تزال تعرقله و من المنتظر ان تموين البلديات الغربية بتيزي وزو على غرار بلديات تادمايت وذراع بن خدة بماء الشرب انطلاقا منه ، إلى جانب تدعيم شبكات بعض المناطق القريبة من ولاية بومرداس والعاصمة. بينما سيجسد السد الثاني الذي تبلغ طاقته الإجمالية 24 مليون متر مكعب على امتداد واد ربطة بمقلع بالناحية الشرقية للولاية ، أين سيزود كل من بلديات صوامع، آيت اخليلي، إيلولة، اومالوا، بوزڤان ومقلع هذه المناطق التي تعاني من ندرة حادة للمياه الصالحة للشرب و لا تزال العديد من القرى تعتمد على مياه الآبار و الينابيع الطبيعية لسد عطشها ،كما ستوجه مياهه لري و سقي الأراضي الفلاحية التي تمتد على مساحات شاسعة بالمنطقة . أما السد الثالث الذي يتسع مخزونه ل 37 مليون متر مكعب،فقد حضيت به دائرة أزفون على مستوى واد سيدي احمد بن يوسف بمنطقة سيدي خليفة، حيث سيزود سكان المناطق الساحلية، على غرار أزفون، آيت شافع واغريب إذ تجدر الإشارة بان المناطق الشمالية الساحلية تعد من أكثر المناطق تضررا جراء نقص مياه الشرب و اهتراء شبكة نقل المياه المتواجدة بها و التي تعود لعهد الاستقلال و عهد الاستعمار حتى،و لا يزال مشروع تزويد المناطق الساحلية انطلاق من سد تاقسبت الحلم الذي يرواد سكان المنطقة الذين ياملون في تحقيقه مع كل صيف جديد يحل على سواحلها ، بينما يتسع السد الرابع الذي تدعمت به منطقة واد ستيتة بماكودة ل 49 مليون متر مكعب، و ينتظر أن يزود بلدية سيدي نعمان بماء الشرب إلى جانب عملية سقي أكثر من 1700 هكتار من الأراضي الفلاحية المتواجدة على حواف واد سيباو.