عائلات تفضل السياحة الداخلية وأخرى تطير إلى الخارج هكذا تقضي العائلات الجزائرية عطلتها الشتوية *إقبال كبير على منتزه الصابلات والمراكز التجارية تعتبر العطلة الشتوية فرصة للأطفال وكذا العائلات للتنزه والترفيه واستعادة النشاط البدني والذهني من أجل العودة لروتين الدراسة بالنسبة الى الاطفال والى روتين العمل بالنسبة للاولياء لاسيما وان الكثير من الاولياء فضلوا اخذ قسط من الراحة والاستفادة من العطلة مع ابنائهم حيث تغتنم العائلات هذه العطلة لقضاء وقت عائلي مع أبنائها بعيدا عن اجواء العمل والدراسة. عبير عربية تعرف أماكن الترفيه والمتنزهات وكذا المراكز التجارية على غرار الصابلات وأرديس وحديقة التجارب بالحامكة إقبالا كبيرا للزوار لاسيما مع اعتدال الجو وتوفرها على مساحات خضراء وألعاب فيما اختارت بعض العائلات ولايات الجنوب وصحرائنا الكبيرة لقضاء ايام من العطلة الشتوية والاستمتاع بالاجواء الهادئة والمريحة. المراكز التجارية تشهد اقبالا كبيرا تشهد المراكز التجارية على غرار المركز التجاري بباب الزوار وأرديس وغيرها إقبالا كبيرا في العطلة الشتوية من طرف الأسر فنجد كافة الفئات العمرية هناك وهذا قصد التجول وكذا قضاء أوقات عائلية لاحتوائها على مرافق ترفيهية وكذا لتوفر المراكز المذكورة سابقا على الأمن ولأسعارها المعتدلة مقارنة بالمحلات العادية بحي ثتكون المراكز التجارية وجهة للعائلات لغرض التبضع وكذا الاستمتاع بالاجواء هناك واكل بعض الاكلات الخفيفة والمقبلات عبر محلات الاطعام السريع بحيث تكون تلك الاماكن من بين الاماكن التي تحضر نفسها بمختلف هياكلها لاستقبال المئات من الوافدين وبصفة يويمة في كامل ايام العطلة الشتوية. الصابلات المنتزه المفضل للعائلات رغم برودة الطقس إلا أن الكثير من الجزائريين يجدون ضالتهم في الممنتزه العمومي الصابلات الدي يسهد اقبا العائلات في كامل شهور السنة ولم يعد الاقبال عليه فقط في فصل الصيف كما كان عليه الحال وانما اضحى الاقبال عليه كبيرا خلال العطل الدراسية خاصة وانه يشتمل على فضاءات مخصصة للاطفال والعاب وأيضا محلات مخصصة للأكل وهناك من يفضل الجلوس لاستنشاق الهواء المنعش بغية الشعور بالسكينة والراحة النفسية في ذلك الفضاء الشاسع الدي يجمع بين البر والبحر. الصحراء.. تونس والمغرب وجهات اخرى حسب نقابة الوكالات السياحية المتابعة لبرامج أزيد من 200 وكالة احتلت الجنوب ولأول مرة الصدارة في عدد استقطابها للجزائريين حيث تشهد السياحة الصحراوية في العطلة الشتوية إقبالا كبيرا إذ يتم التنقل بشتى وسائل النقل المتوفرة باتجاه الجنوب الكبير رغم نقص مرافق الاستقبال إلا أن المواطن يعتبر الصحراء مكانه المفضل فما يشد ويجذب مواطن الشمال في السياحة الصحراوية هو التوجه إلى الأماكن الهادئة والمناظر الطبيعية الخلابة لاسيما مع البرامج والفعاليات المسطرة تزامنا واحتفالات نهاية السنة تليها تونس في المركز الثاني نظرا للتكاليف البخسة والتخفيضات التي تقوم بها الوكالات السياحية كما احتلت المغرب المركز الثالث وفي المركز الأخير تركيا بالنظر الى غلاء الأسعار التي تفوق الخيال حيث يهتم بها أصحاب الدخل المرتفع هي والامارات. ميزانية الأسرة هي من تتحكم في العطلة نزلنا الىسوارع الجزئار للتقرب من المواطنين واستفسارهم عن اجتياز العطلة وكيف ينتهزوزنها لقضاء وقت ممتع مع الابناء والعائلة فكانت الاراء متباينة وتبنى اساا على ميزانية الاسرة او الجيب مثلما عبر لا به البعض فالجيب هو م يتحكم في العطلة حسب البيعض فتكون وجهة البسطاء الاماكن القريبة للاستمتاع والتي لا تكلف مبالغ كبيرة على غرار المراكز التجارية وحديقه التجارب (الحامة) قالت إحداهن : العاصمة مليئة بالمنتزهات أقضي العطلة الشتوية بين الاجتماعات العائلية وزيارة الاقارب وكذا المراكز التجارية والغابات وأضاف آخر: محدودية الشهرية تجعلني أقضيها وعائلتي في المرافق العمومية والمتنزهات الموجودة في العاصمة . اما اخرون فيفضلون اجتياز العطلة في الريف او لبلاد بالعامية الجزائرية بحيث يشدون الرحال مع ابنتائهم الى ولاياتهم الاصلية لااستمتاع بالمناظر الطبيعية وزيارة الجبال حسب ما عبر به احد المواطنين: أقضيها في البلاد بتيزي وزو لتقوية صلة القرابة وتعريف أولادي بأصولهم وتقوية صلة الرحم هذا ما يؤكد اغتنام اغلب العائلات فرصة العطلة للترفية والاستجمام ولو بأسعار قليلة امام شح الأماكن السياحية بالعاصمة حيث تحاول خلق اجواء ممتعة بعض الفضاءات العائلية والمراكز التجارية في حين أن هناك بعض العائلات الجزائرية اجبرتها الظروف على قضاء العطلة الشتوية في البيت نتيجة فشل الأبناء في الدراسة أو لانشغال الاولياء واستمرار عملهم وعدم قدرتهم على الاستفادة من عطلة جزئية مع ابنائهم.