بمناسبة العطلة الربيعية سطّرت مؤسسة الفنون والثقافة بولاية الجزائر برنامجا خاصا للترفيه في الأيام الأولى من العطلة في شاطئ الصابلات بالعاصمة، وستكون فرصة لكثير من العائلات للاستمتاع بهذه الأجواء بصحبة أبنائهم. لطيفة مروان شهد شاطئ الصابلات إقبالا معتبرا للمواطنين، وهي الوجهة المفضلة للشباب والتلاميذ الذين وجدوا في الشاطئ ضالتهم رغم النقائص من حيث المرافق السياحية. تمكنت مؤسسة فنون وثقافة لولاية الجزائر من التنفيس عن العاصميين والزوار من الولايات المجاورة كبومرداس والبليدة ، الذين وجدوا ضالتهم، فتتوفر على الكثير من الألعاب المثيرة كالأخطبوط والعجلة الكبيرة والبهلوان والألعاب السحرية ورغم التكلفة العالية نسبيا للتمتع بالألعاب إلا أن الأولياء لا يجدون بدا من تلبية رغبة أطفالهم لتمتع بأجواء ربيعية بما تحمله هذه الكلمة من معنى. هذه المبادرة أوجدت راحة نفسية لدى العائلات ومناسبة لإخراج أبنائهم للتنفس في منتزهات الصابلات البرية والبحرية، وسط ديكور ربيعي رائع بعد أن غسلت الأمطار كميات هائلة من الأتربة والغبار التي خلفتها الموجة خلال الأيام الماضية،. وقد عمدت مديرية الفنون والثقافة بولاية الجزائر على تنظيم هذه المبادرة، كما عمدت العديد من الجهات المشاركة على غرار الكشافة الإسلامية لخلق نوع من التغير وكسر الروتين . ولضمان الراحة والاستجمام للزوار تم تسخير عدد كبير من العمال لنظافة المتنزهات بالإضافة إلى تزويدها بما يحتاجه الزوار من سبل الراحة مع تواجد الشرطة على الشواطئ والدوريات الأمنية في المتنزهات لضمان راحة الزائر بدرجة الأولى. فيما أعرب عدد من المواطنين والزوار من الولايات القريبة عن سعادتهم من خلال جولة «بشاطىء الصابلات» وما شاهدوه ولمسوه من حسن تنظيم، حيث اكتظت العديد من المواقع السياحية في المنطقة بالزوار والمتنزهين. وتوقع منظمو المبادرة أن الإقبال سيفوق التوقعات، حيث ومنذ الساعات الأولى من افتتاح الشاطئ توافد عليه أفواج كبيرة من الأولياء وأطفالهم لاسيما بعد تزامن المبادرة مع عطلة نهاية الأسبوع.