في القطاعين العمومي والخاص تنصيب أزيد من 7900 طالب شغل بميلة خلال سنة 2018
تم خلال سنة 2018 تنصيب ما مجموعه 7937 طالب شغل بولاية ميلة في إطار التنصيبات الكلاسيكية وكذا جهاز المساعدة على الإدماج المهني حسبما علم من المدير المحلي للتشغيل بالنيابة عبد الحق عويسي. ق.م أوضح ذات المصدر لوكالة الأنباء الجزائرية بأن مجموع التنصيبات المحققة خلال السنة المنقضية شملت 6080 تنصيبا كلاسيكيا في القطاعين العام والخاص استفاد في إطارها 275 طالب شغل بمنصب عمل دائم والباقي مناصب عمل مؤقتة. ويعد هذا العدد من التنصيبات مرتفعا مقارنة بنفس الفترة من سنة 2017 التي كان العدد المحقق فيها 4123 تنصيبا كلاسيكيا منها 70 منصب عمل دائم والباقي مناصب مؤقتة وفق نفس المصدر أي أن نسبة الزيادة المسجلة بلغت 47 46 في المائة وفيما يخص جهاز المساعدة على الإدماج المهني فقد بلغ عدد التنصيبات المحققة فيه خلال 2018 -كما يضيف ذات المسؤول- 1857 تنصيبا منها 429 عقد عمل مدعم في حين كان العدد المحقق سنة 2017 أقل من ذلك حيث تم تنصيب 1375 طالب شغل استفاد منهم 547 من عقود عمل مدعمة. وأرجع السيد عويسي الزيادة المسجلة خلال سنة 2018 في عدد التنصيبات المحققة إلى العمل التحسيسي لقطاع التشغيل ومختلف الأجهزة التابعة له على مستوى دوائر الولاية للتحفيز على تجسيد نشاطات جديدة تستوعب طلبات الشغل المسجلة بالولاية والتي بلغت في ذات السنة 11934 طلبا كما أشار ذات المسؤول إلى البرامج الخاصة التي استفادت منها ولاية ميلة خلال السنة المنقضية والتي ساهمت في استحداث ما مجموعه 1111 منصبا في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني منها 1007 وجهت للمطاعم المدرسية و76 لبريد الجزائر و28 لاتصالات الجزائر حيث بلغت نسبة التنصيبات الخاصة بها حوالي 99 في المائة وفق نفس المصدر. وقد بلغت نسبة البطالة المسجلة خلال سنة 2018 بولاية ميلة 6 3 في المائة وهي - كما أضاف نفس المسؤول- مرشحة لأن تكون أقل خصوصا إذا ما توفرت عروض عمل في القطاع الفلاحي الذي تمتاز به الولاية والذي يوفر حاليا نسبة جد ضئيلة من مناصب الشغل والنسبة الكبيرة من العروض المتوفرة مقدمة في قطاعي البناء والأشغال العمومية وكذا الصناعة وهذه الأنشطة متمركزة في الغالب على مستوى الجهة الجنوبية للولاية لتوفرها على المناطق الصناعية ومناطق النشاطات. وأضاف السيد عويسي أيضا بأنه لا يمكن تحديد النسبة الحقيقة للبطالة بالولاية بالدقة المطلوبة نظرا إلى أن الكثير من أبناء الولاية وخصوصا البلديات الشمالية يتنقلون لخارج الولاية للعمل على غرار الجزائر العاصمة.