في إطار نشاط مصالح الحماية المدنية تسجيل 2869 نشاطا وقائيا خلال 2018 بالبليدة سجلت مديرية الحماية المدنية لولاية البليدة خلال سنة 2018 إجمالي النشاط الوقائي بلغ 2869 عملية وقائية في مختلف المجالات والتخصصات تهدف في الأساس لحماية المواطن وممتلكاته من الخطر انطلاقا من دراسة ملفات البناء إلى غاية عمليات التحسيس والتوعية وكلها نشاطات جوارية تقنية للتقليل والحد من الخطر قبل وقوعه وهي مقسمة حسب النوع حيث تم دراسة 716 ملفا لمختلف الرخص كالبناء والهدم والتسوية وهي دراسات على المخطط من بينها دراسة 384 ملف للبنايات السكنية 195 ملف للمؤسسات المستقبلة للجمهور و137 ملف للمؤسسات المصنفة. 275 زيارة وقائية للمؤسسات المستقبلة للجمهور وتم تنظيم وتطبيق 1220 زيارة ميدانية من طرف ضباط الوقاية عبر إقليم الولاية من أجل مراقبة مدى تطبيق المؤسسات للمواصفات والتوصيات الأمنية للوقاية من أخطار الفرع الحريق والانفجار من بينها 725 زيارة مراقبة دورية لمختلف المؤسسات المستقبلة للجمهور ( مدارس مراكز إدارات مقاهي حمامات...) و88 زيارة مراقبة في إطار تسليم شهادة المطابقة و275 زيارة وقائية للمؤسسات المستقبلة للجمهور بالإضافة إلى 132 نشاط متعلق باللجان المشتركة مع القطاعات الأخرى سواء كانت بلدية دائرة أوولائية كما تم تنظيم 933 نشاط جواري تحسيسي خلال سنة 2018 عبر إقليم ولاية البليدة للوقاية والتوعية من مختلف الأخطار لاسيما المتعلقة بحوادث الاختناقات والحوادث المنزلية حوادث المرور حوادث الغرق وأخطار حرائق الغابات من بينها 04 حملات وقاية وتوعية كبرى عبر كافة بلديات الولاية 872 زيارة تحسيسية للمؤسسات التربوية 20 زيارة توعية لمؤسسات الشباب 18 عملية تحسيس عبر الإقامات الجامعية والجامعات 14 زيارة للتحسيس عبر مراكز التكوين المهني. وإلى جانب التعاون والتنسيق مع كافة وسائل الإعلام كشريك فعال في نشر وعي وثقافة الوقاية من الأخطار وتأطير طلبة الجامعات في إطار إنجاز مذكرات التخرج وتقارير التربص لمختلف الأطوار الجامعية كما يتضح من خلال النظر إلى هذه الدراسة الرقمية حسب ذات المصالح أن المديرية العامة للحماية المدنية تولي أهمية بالغة لمجال الوقاية والتوعية والتحسيس من أجل التقليل والحد من الخطر قبل وقوعه في استراتيجية مدروسة شعارها التوقع - الوقاية - التدخل في تحديات جسام تنطلق من نشر الوعي بمختلف الوسائل الوقائية لتفادي وقوع الخطر وصولا إلى التدخل لإزالة الخطر والحد من انتشاره بعد وقوعه على أمل أن تمر سنة 2019 بخسائر أقل.