غيرت السعودية من موقفها اتجاه القضية الصحراوية بشكل لافت، فبعد أن كانت من أبرز المؤيدين للطرح المغربي الاحتلالي للأراضي الصحراوية، اعتبر تقرير لقناة العربية المملوكة للسعودية لأول مرة بالشعب الصحراوي، وبحقه في تقرير مصيره واعتراف الدول بالجمهورية الصحراوية، حسب ما أشار إليه موقع "كل شيء عن الجزائر". وجاء التقرير بعد أيام قليلة من إجراء قناة «الجزيرة» القطرية حوارا مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، كشف فيه رفض الرباط استقبال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وحرص التقرير على إبراز وجهة نظر البوليزاريو، مشيرا إلى اعتراف الكثير من الدول ب»الجمهورية العربية الديمقراطية الصحراوية». وتتجه العلاقات بين المغرب والسعودية إلى البرودة والتوتر، بعد أن قرر المغرب الانسحاب من حرب اليمن، وتحفظه على استقبال بن سلمان، ويضاف إلى هذا عدم تضامن المغرب مع السعودية في الحملة التي تتعرض لها بسبب جريمة اغتيال الصحافي جمال خاشقجي.