دعا مشاركون في إختتام أشغال الملتقى الدولي الأول لمركز مكافحة السرطان بسطيف أمس السبت إلى ضرورة إيجاد آليات للتنسيق بين مختلف مراكز السرطان عبر الوطن وذلك في إطار مكافحة هذا الداء. ويهدف هذا الإجراء الذي حث على تجسيده ميدانيا المجتمعون في ختام هذه التظاهرة العلمية المنظمة بجامعة فرحات عباس (سطيف 1) من طرف مركز مكافحة السرطان لذات الولاية بالتنسيق مع ذات الجامعة ومدير سجل السرطان البروفيسور مختار حامدي شريف وجمعية النور المحلية لمكافحة هذا الداء بمناسبتي اليوم العالمي لمكافحة داء السرطان وتقييم المخطط الوطني للسرطان 2015 / 2019 إلى ترشيد نفقات هذا المرض الذي يكلف خزينة الدولة أموال باهظة. وتم التأكيد في التوصيات التي خرج بها أساتذة ومختصون وعديد الشركاء في مجال مكافحة السرطان من فرنسا وتونس والمملكة العربية السعودية وعديد جامعات الوطن على أن الوقاية هي أهم الوسائل نجاعة للحد من انتشار مرض السرطان. وأبرزت توصيات هذا الملتقى -إلى جانب تعميم التكوين المتواصل على كل المستويات من أطباء وممرضين وأخصائيين نفسانيين في مجال علم السرطان- ضرورة إعتماد لجان مشتركة مختصة كإجراء أولي قبل اتخاذ أي إجراء أو قرار طبي وقبل مباشرة التكفل بالمريض المصاب بالسرطان . وذكّر بالمناسبة مدير الملتقى ورئيس مصلحة الأورام السرطانية بمركز مكافحة السرطان بسطيف البروفيسور حسين عدلان ديب بالخطوات العملاقة التي قطعتها الجزائر في مجال مكافحة هذا الداء على غرار إعداد مخطط خماسي وطني 2015 / 2019 وإنجاز عدد معتبر من مراكز مكافحة السرطان عبر البلاد بالإضافة إلى مكاسب أخرى في هذا المجال.