أعاد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بث وتداول تسجيل مصور للصهيوني برنار هنري ليفي الذي يعتبره البعض عرّاب الربيع العربي الذي يحلم بخراب الجزائر يعرب فيه عن رغبته في مشاهدة نار الربيع العربي تحرق الجزائر بعد فعلت ذلك في ليبيا وبلدان أخرى علما أن هذا الصهيوني وقف ضد حراك السترات الصفراء في فرنسا.. وتحت عنوان ثورات فيلسوف الحروب برنارد ليفي بين الثابت والمتغيّر؟! نشرت شبكة النبأ المعلوماتية مقالا متميزا لمصطفى قطبي فضح فيه مخططات هذا الصهيوني الذي لا يُخفي توجهاته وهو يواصل نفث سمومه.. ومما جاء في المقال أن هنري ليفي أطل بعد طول غياب وسجل حضوره هذه المرة من البوابة الفرنسية فأستاذ المزيفين وفيلسوف الثورات برنار ليفي عاد إلى الأضواء بعد أفول نجمه مندداً باحتجاجات أصحاب السترات الصفراء (في مقالة له نشرها مؤخراً في صحيفة لوبوان الفرنسية) ويتهم ليفي أصحاب السترات الصفراء بأنهم لا يزالون حتى اللحظة أسرى للأوهام والخزعبلات بل الأفخاخ التي أوقعهم فيها المهاجرون الأجانب ِويدعوهم بأن يستيقظوا وأن يثوبوا إلى رشدهم وأن يدركوا بأنهم إنما يقومون بهدم وطنهم وتدمير مؤسساته. هذا في فرنسا أما في الوطن العربي فإن ليفي يعتبر نفسه الأب الروحي لمن يصفهم ب الثوار العرب كما الثوار الأكراد . وستظل لعنة التاريخ تلاحق برنار هنري ليفي صاحب البصمات السوداء في ليبيا وقبلها في العراق والسودان وسوريا وأوكرانيا. ويبدو أن الصهيوني ليفي يفكر وفق مبدأ الاحتجاج والتخريب حلال في الجزائر والبلدان العربية.. حرام في فرنسا !