أشادت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات نورية حفصي أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة بالأسلوب السلمي والحضاري الذي ميز المسيرات الشعبية المطالبة بالتغيير والإصلاح عبر مختلف مناطق الوطن. وأوضحت السيدة حفصي في افتتاح أشغال المؤتمر الوطني ال12 للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات أن المشاركين في هذه المسيرات السلمية أعطوا درسا لكل من يحاول ضرب استقرار وأمن الجزائر داعية إلى توحيد الصفوف للحفاظ على الوحدة الوطنية . ودعت السيدة حفصي التي تمت تزكيتها لعهدة جديدة على رأس الاتحاد إلى حوار جاد وحقيقي لإيجاد حلول لمختلف انشغالات المواطنين مؤكدة على أهمية اشراك الشباب في هذا الحوار للتكفل بانشغالاته وإشراكه في مسار التنمية في مختلف المجالات . وثمنت في ذات السياق إنجازات رئيس الجمهورية في استرجاع السلم والأمن في البلاد من خلال سياسة المصالحة الوطنية وجهوده في ترقية المرأة الجزائرية التي اصبحت --مثلما قالت-- تتبوأ مكانة مرموقة في كل المجالات لاسيما في المجال السياسي . وقالت في هذا الإطار انه من واجب المرأة الجزائرية أن تستلهم من تضحيات الشهيدات والمجاهدات اللائي حملن السلاح إلى جنب الرجل إبان الثورة التحريرية من أجل استرجاع السيادة الوطنية داعية إياهن إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق التنمية الاقتصادية والدفاع عن المكاسب المحققة في مختلف الميادين . وتم خلال هذا اللقاء عرض حصيلة نشاط المنظمة وتقديم برنامجها المستقبلي إلى جانب تعديل القانون الأساسي للاتحاد.