تحتضن المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بخنشلة بدءا من الثلاثاء المقبل وإلى غاية 21 مارس الجاري الطبعة السابعة للملتقى الوطني الأوراس عبر التاريخ تتمحور أشغاله حول الإقليم الأوراسي من خلال الإنسان والمجال عبر العصور بين التاريخ وعلم الآثار والأنثروبولوجيا . وكشف الدكتور شكري عاشور عضو اللجنة العلمية للملتقى في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن اشكالية الملتقى تطرح تساؤلا حول إمكانية التركيز على استقرار وانتشار العنصر البشري ومقاربة بعض الجوانب المرتبطة بالعوامل الثقافية الاجتماعية والاقتصادية خاصة ما تعلق منها بالتاريخ المنسي أو المسكوت عنه لبعض مجتمعات الأرياف والبوادي بمختلف مناطق الإقليم الأوراسي التي لا تتوفر على تاريخ مدون. وأكد ذات المتحدث هذا أن الملتقى يهدف إلى تسليط البحث والاهتمام بمجال الوسط الريفي للإقليم الأوراسي وتوسيع آفاق التعاون بين مختلف الباحثين لتطوير المجال البحثي بالإضافة إلى العمل على تحيين وعصرنة تقنيات جرد وإحصاء المواقع والمعالم الأثرية والمجموعات المتحفية بكل القطاعات الجغرافية للإقليم الأوراسي من خلال تثمينه والعمل على المحافظة على تراثه الأثري. وأضاف الدكتور عاشوري أن المداخلات ستتناول ستة محاور أبرزها الإنسان والمجال في الإقليم الأوراسي كموضوع للدراسات التاريخية والإنسان و المجال في الإقليم الأوراسي كموضوع لدراسات علم الآثار لما قبل وفجر التاريخ والعصور القديمة والوسطى بالإضافة إلى محور الإنسان والمجال في الإقليم الأوراسي كموضوع للدراسات الأنثروبولوجية.