حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من مغبة محاولات زعزعة الاستقرار في الجزائر، مؤكدا رفض موسكو القاطع لأي تدخل خارجي في شؤون الجزائر الداخلية. وقال لافروف في مستهل مباحثاته مع نظيره نائب الوزير الأول رمطان لعمامرة الثلاثاء في موسكو: "نتابع تطورات الأحداث في الجزائر باهتمام. نشاهد محاولات لزعزعة الوضع هناك ونعارض بشكل قاطع أي تدخل في ما يجري في الجزائر"، مضيفا أن "الشعب الجزائري هو من يقرر مصيره بناء على الدستور". من جانبه، وصف لعمامرة الاحتجاجات التي تشهدها الجزائر بأنها شأن داخلي "عائلي"، وعبّر عن ثقته في قدرة الجزائريين أنفسهم على إيجاد حل للمشكلة، مضيفا أن السبيل الوحيد للحل يمر عبر الحوار السياسي الداخلي.