"لا توجد تباينات كبيرة بين الجزائر وروسيا في الملف السوري" اتفقت أمس، الجزائر وروسيا، على تأييد مسعى اللجنة الوزارية المشتركة إلى تطوير التعاون بين البلدين، وبالأخص في مجال الطاقة والتعاون العسكري التقني. وعبر وزير الشؤون الخارجي، رمطان لعمامرة، من موسكو، عن أمله في أن تفتح لجنة التعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني خلال اجتماعها المرتقب في موسكو، آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وأكد على أن ”روسيا والجزائر قادرتان على المساهمة في تسوية الأزمة السورية بالوسائل السلمية”. من جانبه، أبلغ وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الصحفيين، عقب ختام لقائه بنظيره رمطان لعمامرة، انه ”اتفقنا على تأييد جهود اللجنة الوزارية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني الهادفة إلى إعطاء المزيد من الدفع لتعاوننا في مجال الطاقة والتعاون العسكري التقني، وفي مجالات أخرى”. ووصل وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، إلى موسكو في زيارة عمل تلبية لدعوة نظيره الروسي سيرغي لافروف.