مجهودات حثيثة لدعم مشاريع الأسرة المنتجة المقاولاتية النسوية تشد الرحال إلى المناطق النائية عبر الوطن تعمل وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بالتنسيق مع الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة والوكالة الولائية لتسيير القرض المصغر والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب على دعم المقاولاتية النسوية في جميع ربوع الوطن وتركز اهتمامها في الآونة الأخيرة على تنشيط المقاولاتية النسوية في المناطق النائية وإقحام المرأة الريفية في مشاريع الأسرة المنتجة مع العزم على تحقيق النجاح. نسيمة خباجة /ق.م المرأة الريفية لم تعد تلك المرأة الماكثة بالبيت بل تسللت التزاماتها نوعا ما الى خارج البيت بخلق مشاريع ناجحة وهي مشاريع لا تخرج عن الحرف النسوية على غرار الحرف التقليدية والطبخ وصناعة الحلويات وغيرها. تلك الحرف والمشاريع التي تساهم في خلق مناصب شغل والقضاء على البطالة التي مست مختلف الفئات العمرية لاسيما الشباب من الجنسين ومن شأن تلك المشاريع ان تساهم في التشغيل وكذا ازدهار الاقتصاد الوطني كما أنها مصدر استرزاق المئات من العائلات في المناطق الريفية المعزولة التي تعرف تدهورا في الحالة الاجتماعية بسبب الاعتماد الكلي على الأب كمورد رزق وباقتحام النسوة عالم الشغل وامتهانهن حرفا نابعة من أسرهن والتي استوحت منها عبارة الأسرة المنتجة ساهمن في زيادة مداخيل الأسرة وتحسين ظروف العيش وهو مسعى مصالح النشاط الاجتماعي بوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة التي تعمل على تشجيع المقاولاتية النسوية والاستتمار في مشاريع تدعم الأسرة المنتجة وتخلق موردا لها تعم فائدته على الوطن ككل بالقضاء على البطالة وتطوير الاقتصاد الوطني عن طريق تشجيع الحرف اليدوية والصناعة التقليدية وهو ما يتلاءم مع طبيعة الأسرة الريفية. 100 عائلة تستفيد من برنامج الأسرة المنتجة بعين تموشنت استفادت 100 عائلة بولاية عين تموشنت من برنامج دعم الأسرة المنتجة الذي تشرف على تجسيده وزارة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة حسبما علم مؤخرا لدى مسؤولي القطاع محليا وقد بلغ حجم الإعتمادات المالية المسخرة في إطار ذات البرنامج 3 ملايين دينار بدعم مالي يتراوح ما بين 10 آلاف دج و50 ألف دج للأسرة الواحدة حيث وجهت حصة الأسد لفائدة البلديات الريفية النائية بالولاية وفقا لما أوضحه المدير الولائي للنشاط الاجتماعي والتضامن محمد بوزادة. وشرعت مصالح قطاع النشاط الإجتماعي بالولاية خلال شهر مارس الجاري في توزيع هذه الحصة المسجلة ضمن ذات البرنامج برسم السنة المنصرمة إستنادا للمتحدث. وتتصدر أنشطة الصناعة التقليدية والطبخ والخياطة وصناعة الحلويات أهم المجالات التي استفادت من برنامج دعم الأسرة المنتجة بالولاية وقد بادرت مديرية النشاط الإجتماعي والتضامن بالتنسيق مع عدد من القطاعات التي لها علاقة مباشرة بعالم الشغل على غرار الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة والوكالة الولائية لتسيير القرض المصغر والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب خلال شهري فيفري ومارس بتنظيم قافلة إعلامية استهدفت المرأة على وجه الخصوص . وقد جابت القافلة التي تم تنظيمها تحت شعار تدعيم روح المقاولاتية والتمكين الإقتصادي للنساء مجموع بلديات الولاية تم خلالها التعريف بمختلف الآليات الخاصة بتشجيع المقاولاتية وتقديم شروحات خاصة ببرنامج دعم الأسرةالمنتجة. ومن المرتقب أن يتم توسيع برنامج دعم الأسرة المنتجة بولاية عين تموشنت ليشمل أنشطة لها علاقة بعالم الريف على غرار تربية النحل والمواشي خلال السنة الجارية.