تم بولاية مستغانم تمويل زهاء ال9 آلاف مشروع لفائدة المؤسسات النسوية منذ 1998 في إطار أجهزة التشغيل، حسبما أفاد بذلك والي الولاية. وأبرز عبد الوحيد طمار، في كلمته بمناسبة انطلاق القافلة الإعلامية والتحسيسية حول المقاولاتية النسوية، أن هذه المشاريع الممولة في إطار الوكالتين الوطنيتين لتسييرالقرض المصغر ودعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة مكنت من استحداث قرابة ال15 ألف منصب شغل ما بين دائم ومؤقت. وتتوزع هذه المشاريع على 8 آلاف مشروع ضمن الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر وفرت 13 ألف منصب شغل و649 و283 مشروع في إطار الصندوق الوطني لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة وفرا 1.309 و643 منصب شغل على التوالي. ومن جهة أخرى، كشف نفس المسؤول عن توزيع حصة من مقررات الاستفادة من محلات مهنية الأسبوع القادم على أن تتبعها حصص أخرى عبر جميع بلديات الولاية. وقد تم بمناسبة هذه القافلة، تنظيم معرض بمشاركة 25 مقاولة نسوية استفادت من تمويل ضمن مختلف أجهزة التشغيل التي توفرها الدولة وتخص مجالات الخياطة التقليدية وصناعة الحلويات ومواد التجميل والتحف الفنية وغيرها. يذكر أن هذه القافلة، التي ستتواصل الى غاية ال16 من الشهر الجاري، ستجوب بلديات مستغانم ووحاسي ماماش وعين تادلس وبوقيراط وسيدي لخضر. وستسمح بتطوير النشاطات المنتجة المذرة للمداخيل للمرأة واحياء النشاطات التقليدية القديمة التي تمتاز بها الولاية والبحث عن مجالات أخرى تمتاز بها المرأة يمكن للاجهزة تمويلها مستقبلا، حسب بشلاغم نصر الدين، مدير فرع الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر صاحبة هذه المبادرة. كما تم أيضا بالموازاة مع هذه القافلة، تنظيم دورة تكوينية لفائدة 30 مستفيدة من مشاريع ضمن نفس الجهاز حول كيفية إنشاء وتسيير مؤسسة مصغيرة. وتم بالمناسبة، توزيع خمسة صكوك بنكية لفائدة النساء ضمن جهاز الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر لإنشاء مؤسساتهن في مجال سيارة أجرة ومطعم والحلاقة والصناعة الغذائية. كما تم أيضا توزيع مقررات الاستفادة من تجهيزات لنفس الفئة في مجالات تربية النحل والماعز والخياطة والحلويات والحلاقة وذلك في إطار الاسرة المنتجة بتمويل من الصندوق الوطني للتضامن، مع العلم أنه تم تخصص مبلغ 5 ملايين دج لتمويل 73 مشروعا في نفس الإطار.