افتتح رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، هذا الخميس 18 أفريل، عملية الحوار والتشاور من أجل الخروج من الأزمة، حيث كان رئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق عبد العزيز زياري، أو شخصية استقبلها. وقال زياري في تصريح لموقع "كل شيء عن الجزائر": «كان بن صالح يصغي جيدا، وعبرت له عن نظرتي للأشياء»، وأضاف «موقفي هو أن المادة 102 هي بداية الحل ، لكن لا يمكننا أن نقع في فخ الدستور الذي لا يريده أحد». وأضاف «لا يمكننا أن نذهب إلى الانتخابات الرئاسية بمثل هذا الدستور الذي يجب تعديله لأنه يمثل سلاحًا خطيرًا في يد أي رئيس». وحول بن صالح قال زياري إنه «يعبر عن رغبة حقيقية في المساعدة على التغيير والخروج من الأزمة»، إلا أنه يصر على ضرورة إقامة حوار حقيقي، مؤكدا أنه في جدول أعمال بن صالح العديد من المسؤولين السياسيين، والجمعيات والشخصيات الوطنية.