ضمن برنامج التنمية بتبسة 126 مليون دينار لتجسيد مشاريع ببلدية فركان تم تخصيص غلاف مالي يقدر ب126 مليون د.ج لتجسيد عدة مشاريع تنموية ببلدية فركان الواقعة بأقصى جنوبتبسة حسبما علم لدى مصالح الولاية التي اوضحت أنه تم تخصيص هذا الغلاف المالي الذي يندرج ضمن البرنامج البلدي للتنمية لسنة 2019 لتنفيذ 6 مشاريع تنموية في مجالات المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والتطهير والتهيئة الحضرية قصد تحسين الاطار المعيشي لسكان هذه البلدية التي تتربع على مساحة 903 كلم مربع وتضم أزيد من 6460 نسمة. وأوضح ذات المصدر أنه تم تخصيص غلاف مالي يقدر بحوالي 31 6 مليون د.ج لإعادة تأهيل الطريق الرابط بين الطريق الولائي رقم 149أ ومنطقة فركان القديمة على مسافة 1 5كلم فيما تم تخصيص قرابة 30 مليون د.ج لتجسيد مشروع التهيئة الحضرية لحي الشهيد جمال زردوم اضافة إلى 12 مليون د.ج لاستكمال الشطر الثاني من مشروع انجاز وتوسعة شبكة التطهير بذات الحي كماتعزز قطاع الموارد المائية بهذه البلدية بمشروع لإنجاز وتجهيز بئر عميقة خصص له استثمار مالي قدر 30 مليون د.ج وذلك من أجل تحسين تزويد سكانها بالمياه الصالحة للشرب مضيفا ذات المصدر أن المنطقة القديمة بفركان والتي لا زال يسكنها عدد من المواطنين استفادت من قرابة 10 مليون د.ج لإعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي في حين تم تخصيص 12.5 مليون د.ج لتجديد شبكة الإنارة العمومية بذات البلدية. ...وتوقع تحقيق 900 ألف قنطار من شتى أنواع الحبوب سيتم برسم حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي الحالي بولاية تبسة تحقيق محصول بما لايقل عن 900 ألف قنطار من شتى أنواع الحبوب حسب ما افاد به السبت مدير المصالح الفلاحية مخلوف حرمي الذي اوضح بأن هذا المنتوج من الحبوب من المنتظر أن يعرف ارتفاعا محسوسا مقارنة بالموسم الماضي الذي عرف تحقيق حوالي 700ألف قنطار من القمح الصلب والقمح اللين والشعير مضيفا أنه تم تجنيد عدد من اللجان المختصة لتقوم بزيارات ميدانية بالمناطق التي انطلقت بها حملة الحصاد والدرس لتتمكن من تحديد المنتوج الفلاحي من الحبوب مشيرا إلى أن كمية الأمطار والثلوج التي تساقطت عبر مختلف بلديات الولاية خلال شهرمارس الفارط سمحت بإنقاذ مساحات فلاحية واسعة عانت من الجفاف لعدة سنوات وساهمت بشكل مباش وفعال في توقع تسجيل زيادة في إنتاج الحبوب بهذه الولاية الحدودية مؤكدا بأن المساحة المزروعة بولاية تبسة تقدر بحوالي 110آلاف هكتار منها 56 ألف هكتار من القمح الصلب و50 ألف هكتار من الشعير وحوالي 4 آلاف هكتار من القمح اللين. كما وفرت مديرية المصالح الفلاحية للولاية كافة الإمكانيات المادية والبشرية لانجاح الموسم الحالي للحصاد والدرس على غرار آلات ومعدات الحصاد واليد العاملة على مستوى كافة المناطق التي انطلقت بها العملية خاصة منها المنطقة الجنوبية فضلا على أكياس ونقاط تجميع المحاصيل حسبما أفاد به ذات المسؤول. وفي سياق متصل شهدت ولاية تبسة ولأول مرة تجربة غراسة بعض البقول على مساحة 260 هكتارا منها 180 هكتارا من العدس و98 هكتارا من الحمص على أن يتم تقييم مدى نجاح هذه العملية لاحقا خاصة وأن كل المؤشرات تؤكد أن المحصول سيكون محسوسا.