خلال لقاء طبي بخنشلة التأكيد على أهمية تعزيز سبل الوقاية من داء الملاريا أكد مشاركون في لقاء طبي دراسي احتضنته مؤخرا المؤسسة العمومية الاستشفائية أحمد بن بلة بخنشلة على أهمية تعزيز سبل الوقاية وتكاثف الجهود من أجل مكافحة داء الملاريا . وأوضح رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان بالولاية بوزيد سديرة أن الهدف من تنظيم هذا اللقاء هو تعريف مختلف الفاعلين في المنظومة الصحية من أطباء ودكاترة مختصين ورؤساء مصالح المخابر بسبل تطبيق التعليمات الوزارية المتعلقة بمكافحة مرض الملاريا والمساهمة في حصول الجزائر على شهادة القضاء بشكل نهائي على هذا الداء. وأردف المتحدث أنه وبالرغم من عدم تسجيل ولاية خنشلة إلا لحالة واحدة لداء الملاريا مست رعية أجنبي من النيجر سنة 2016 إلا أن ذلك لا يعني بقاء المسؤولين مكتوفي الأيدي وإنما يتوجب دائما اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمكافحة الملاريا وحماية السكان منه وتحسيسهم بخطورته. من جهتها أكدت الدكتورة صورية بومدان المختصة في الأمراض المعدية في مداخلة قدمتها بالمناسبة على خطورة مرض الملاريا وذلك من خلال انتقاله عبر حدود الوطن من الوافدين من مختلف الدول الإفريقية أو تنقل الجزائريين إلى بلدان أفريقية التي ينتشر بها هذا الداء محذرة من إمكانية عودة هذا المرض إلى الجزائر في حال عدم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة. للإشارة فإن هذا اللقاء الدراسي الذي نظمته مديرية الصحة لولاية خنشلة في إطار توسيع عملية المراقبة والمتابعة الوبائية للكشف عن حالات المالاريا شارك فيه أطباء مختصون في الأمراض المعدية وعلم الأوبئة والطب الوقائي وتخلله عرض تطبيقي تم خلاله برمجة تكوين للأطباء المختصين في التحاليل المخبرية وأعوان شبه الطبي وصيادلة ومخبريين عاملين بالولاية حول سبل وإجراءات الكشف عن مرض الملاريا.