وجه رسالة تهنئة للجزائريين والمسلمين بحلول رمضان بلماضي: سنباشر تحضيراتنا لكأس إفريقيا يوم 27 ماي وجّه جمال بلماضي تهانيه الحارّة إلى الشعب الجزائري والإسلامي بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم متمنيا أن يقضي جميع المسلمين هذا الشهر الفضيل بالصحة والهناء. جمال بلماضي وفي إطلالته الإعلامية الأخيرة أول أمس السبت عبر قنوات بي إن سبورت القطرية بِفرنسا كشف عن تاريخ مباشرة المنتخب الوطني تحضيراته لكأس أمم إفريقيا المقبلة المقرر بمصر وحدد بلماضي تاريخ 27 ماي الجاري كانطلاقة أولية بالمركز التقني بسيدي موسى بالجزائر العاصمة على أن تكون الانطلاقة الرسمية بعد عيد الفطر المبارك بإجراء التربص الاهم في قطر تتخلله مبارتين وديتين أمام كل من موريطانيا ومالي. بلماضي كشف خلال هذه الإطلالة انه سعيد جدا بالوجه الذي يقدمه بعض اللاعبين الجزائريين رفقة نواديهم وخص بالذكر كل من يوسف عطال مع نادي نيس ورامي بن سبعيني بنادي ران وبغداد بونجاح بنادي السد القطري الأمر الذي سيعود بالفائدة على المنتخب الوطني خال منافسات كأس أمم إفريقيا بمصر. لكن بلماضي تأسف لحالة بعض اللاعبين في نواديهم وخص بالذكر كل من رياض محرز بنادي المان سيتي وإسلام سليماني بنادي بيسكتاش التركي ونبيل بن طالب بنادي شالك الألماني وهي العناصر التي تمنى بلماضي أن لا تتأثر بسبب غيابها عن المباريات الرسمية في فرقهم. وبشان نظرته للمنتخب الوطني في دورة مصر قال بلماضي: سندخل المنافسة من اجل تحقيق الفوز في المباراة الأولى واللقاء الثاني أمام السنغال سيكون منعرج المنتخبين من اجل حسم التأهل إلى الدور الثاني. وعلى ذكر المنتخب السنغالي جدد بلماضي قوله على انه أحسن منتخب في الوقت الراهن في القارة الإفريقية وهو المرشح في نظر بلماضي للفوز باللقب القاري بمصر. بلماضي كشف كذلك أن التشكيلة الوطنية ستشهد الكثير من التغييرات في التربص المقبل دون الكشف عن هوية بعض الأسماء الذي ينوي استدعائهم. في الأخير قال بلماضي أن الساحة السياسية الجزائرية شهدت في الفترة الأخيرة أحداث لافتة لعب الشعب دورا مفصليا في تجسيدها وتحويلها إلى إنجازات ثمينة. لكن المسؤول الفني الأوّل ل محاربي الصحراء استطرد وطلب من الجزائريين الهدوء والقيام بِتغييرات سلمية سلِسة تُجنّب البلاد والعباد ويلات عاشها سابقا.