جمعيات خيرية تتجند لتكريس قيم التضامن مطاعم الرحمة تتسابق لإفطار الفقراء وعابري السبيل مطاعم الرحمة أو موائد الرحمان تحولت إلى تقليد سنوي في جزائر الخير خلال الشهر الفضيل مما يعكس قيم التضامن والتكافل الاجتماعي بين الجزائريين عبر مختلف ربوع الوطن بحيث تتنافس الجمعيات والفروع التابعة للهلال الأحمر الجزائري على فتح مطاعم لاستقبال وإفطار المعوزين وعابري السبيل وملأت اللافتات التي تشير إلى تلك المطاعم الطرق السريعة وكل النواحي لكي يسهل الوفود إليها من طرف المحتاجين وعابري السبيل بحيث هيأت تلك المطاعم الظروف اللائقة لاستقبال المئات من هؤلاء مع ضمان وجبات إفطار كاملة في أجواء تضامنية مفعمة بالتآخي والتآزر بين الجزائريين. نسيمة خباجة تتهافت الجمعيات والمتطوعين وأهل الخير على جلب اكبر عدد ممكن من الصائمين إلى مطاعمها من خلال التشهير لموائد الرحمان عبر الساحات والأماكن العمومية والطرقات السريعة للفت الانتباه من اجل الظفر باجر إفطار الصائم وتجسيد معاني التكافل الاجتماعي ونشر المودة والمحبة بين افراد المجتمع الجزائري. جمعية فرسان الإحسان مثال في الأعمال الخيرية جمعية فرسان الإحسان هي مجموعة خيرية تأسست في 5 نوفمبر 2016 حيث تعتبر أول مجموعة خيرية في بلدية بني تامو بالبليدة المجموعة تتميز بنظام قيادي متميز واهداف خيرية تربوية حيث تضم أكثر من 150 عضو مقسم على 4 فروع اساسية : فرع الأكابر : يضم شباب فوق 18 فرع التحسيسي التوعوي : يضم فوجين فوج الاول يتكون من شباب يتراوح سنهم من (15 إلى 17 سنة) أما الفوج الثاني يتراوح سنهم (13 إلى 14) سنة والفرع التربوي يضم اطفال يتراوح سنهم من 5 إلى 12 سنة حيث يتكون برنامجهم من دروس احكام القرآن الكريم ودروس دينية وتوعية ورياضة تربوية اما الفرع النسوي يضم اخوات فوق 18 سنة ويقسم برنامج المجموعة إلى قسمين قسم خيري وقسم تربوي القسم الخيري يتكون من برنامج اسبوعي يقسم إلى مبادرتين أساسيتين: - تنظيف بيوت الله حيث تحرص المجموعة على تنظيف من مسجدين إلى ثلاثة اسبوعيا إلى جانب تنظيم خرجات لاغاثة الأشخاص بدون مؤوى حيث تحرص المجموعة على تحضير وتقديم وجبات لصالحهم كل ثلاثاء في شوارع مدينة البليدة كما تبرمج الجمعية برنامج نصف شهري يتمثل في مبادرتين اساسيتين لإعانة العائلات المعوزة حيث تتكفل المجموعة بعائلات معوزة في ولاية البليدة زيارات خيرية لدور العجزة والمستشفيات اما البرنامج الموسمي فيبرز من خلال تشكيل قوافل خيرية للولايات المعوزة تزامنا والمناسبات الديينة على غرار وشراء اضاحي العيد وحقيبة الاحسان وقفة رمضان وافطار عابري السبيل وكسوة العيد كما تعكف جمعية فرسان الاحسان على تنظيم حملات تحسيسية في المجتمع وحملات تنظيف. 2500 وجبة إفطار لعابري السبيل تسعى مجموعة فرسان الإحسان جاهدة على إنجاح برنامجها المكثف في الشهر الكريم المتمثل في ثلاث مبادرات أساسية (قفة رمضان إفطار عابري السبيل كسوة العيد) بحيث تم توزيع 200 قفة رمضان تمثلت في 50 قفة نموذجية تتكون من (خضر وفواكه مواد غذائية دجاج لحوم) و150قفة عادية تتكون من مواد غذائية إلى جانب ضمان 2500 وجبة إفطار لعابري السبيل حيث تقوم المجموعة بتحضير وتقديم 100 وجبة يوميا خلال شهر رمضان الكريم تحت جسر بني تامو في الطريق السريع شرق غرب ل50 عائلة معوزة. وعكفت جمعية فرسان الاحسان على تسمية رمضان لهذه السنة برمضان الاحسان الدي شكرت فيه ايادي الخير المدعمة للجمعية ولو بالقليل لادخال الكثير من الفرحة للفقراء وشكرت قائد الجمعية السيد بلال على سهره لاتمام مثل هذه الاعمال الخيرة. كما تحضر الجمعية لمساعدات عيد الفطر المبارك والتكفل ب 50 طفل يتيم ومحتاج في ولاية البليدة وهذا من خلال نقلهم لمحلات الملابس لاختيار ملابسهم بأنفسهم لإدخال فرحة العيد في قلوبهم من جهة ولإختيار ما يليق بهم من جهة أخرى. مطاعم الرحمة تتسابق على الخير بتندوف تشكل مطاعم الرحمة بتندوف فضاءات تتنافس عليها الجمعيات المحلية والمحسنين ضمن مبادرات البر والإحسان تكريسا لقيم التضامن والتكافل الإجتماعي خلال شهر رمضان المعظم. ويسجل انتشار واسع لمطاعم إفطار الصائمين التي فتحت منذ بداية الشهر الكريم عبر مختلف الأحياء والتي تستقطب أعدادا متزايدة من المحتاجين وعابري السبيل وكذا من الجاليات الأجنبية المسلمة المقيمة بالولاية وهي الفضاءات التضامنية التي تضمن للصائمين مختلف الأطعمة التي يحتاج إليها الصائم. و تشهد موائد الإفطار قبيل موعد آذان المغرب توافدا كبيرا للصائمين من الفئات المعوزة ومقيمين أجانب لعمال من جنسيات إفريقية متعددة الذين يشكلون رقما هاما في معادلة اليد العاملة على مستوى ورشات البناء والأشغال العمومية بهذه الولاية. وعمدت الجمعيات المحلية بتندوف على تخصيص فضاءات أغلبها في الهواء الطلق لإستقبال جموع الصائمين الذين تقدم لهم موائد لأطباق التمر والحليب ووجبات إفطار ساخنة (شوربة أو حريرة) بالإضافة إلى مشروبات وحلويات تقليدية وشرقية. وأوضح رئيس الجمعية الولائية ناس الخير جمال بوناقة أن إفطار الصائم أصبح سنة حميدة تتبناها الجمعية منذ عدة سنوات طيلة أيام شهر رمضان المعظم بمساهمة من المحسنين وسكان الأحياء الذين لا يدخرون جهدا في إعداد أطباق من المأكولات . ويرى رئيس جمعية كافل اليتيم يسلم عياد بدوره أن موائد الرحمة بالولاية أضحت فرصة للتنافس بين المبادرين لتنويع الأطباق المقدمة للمحتاجين وعابري السبيل لافتا في ذات السياق إلى تزايد عدد المتطوعين لإستقبال الأعداد المتزايدة للصائمين سيما منهم الأجانب الذين يستفيدون من هذا النشاط التضامني. غرس قيم التضامن في أوساط المجتمع أشار من جهته رئيس جمعية مالك بن نبي العلمية والثقافية حسين عماري إلى أن عدة جوائز رمزية خصصتها الجمعية للفائزين من المشرفين على مطاعم الرحمة بغرض تشجيعهم ونشر ثقافة التطوع والتكافل الإجتماعي وغرس قيم التضامن في أوساط المجتمع. وبالمناسبة عبر بعض الوافدين على هذه الفضاءات التضامنية من المقيمين الأجانب في انطباعات جمعتها وكالة الانباء الجزائرية عن ارتياحهم لفتح تلك المطاعم ولحسن الاستقبال الذي يحظون به من قبل المشرفين عليها سيما بعد قضاء يوم كامل من العمل الشاق بورشات البناء والأشغال العمومية. وأجمعوا على أن نوعية وجبات الإفطار المقدمة لهم تلبي جميع احتياجاتهم الغذائية التي تساعدهم على صوم رمضان الكريم في ظروف مريحة تقربهم من الأجواء العائلية في بلدانهم. و تشكل الوجبات المحمولة أزيد من ثلث الوجبات المقدمة يوميا للصائمين والتي تستفيد منها العائلات المعوزة التي اعتادت الحصول عليها قبيل موعد الإفطار حسب احتياجات كل عائلة إذ يتراوح عدد الوجبات المقدمة يوميا عبر كل مطعم ما بين 150 إلى 200 وجبة كاملة حسب مسؤولي الجمعيات. كما تبادر عديد الجمعيات المحلية بتندوف أيضا إلى تنظيم سهرات رمضانية لفائدة العائلات بنفس الفضاءات المخصصة لإفطار الصائمين بعد أداء صلاة التراويح من خلال برمجة مسابقات ونشاطات فنية وأخرى ثقافية تكرم خلالها العائلات الفائزة بالمراتب الأولى. جمعية كافل اليتيم توزع أزيد من 200 طرد غذائي بادر مكتب الجمعية الوطنية كافل اليتيم الخيرية لولاية تيسمسيلت اول امس بتوزيع أزيد من 200 طرد من المواد الغذائية لفائدة الأسر المعوزة والأرامل بالمناطق الريفية لبلدية خميستي وذلك بمناسبة شهر رمضان المعظم حسبما علم لدى رئيس المكتب الولائي للجمعية وأوضح لخضر بن نية لوكالة الأنباء الجزائرية بأن هذه العملية التضامنية المندرجة في إطار البرنامج الرمضاني للجمعية قد استهدفت العائلات المعوزة التي تقطن بدواوير الشلاغمية و عين تحضريت و عين قرقور و عين الكحلة و عين تكرية وقد تم نقل هذه المساعدات العينية لأصحابها بفضل مساعدة محسنين ومصالح البلدية التي سخرت وسائل النقل والظروف المناسبة لهذه لعملية. وسيواصل المكتب الولائي لجمعية كافل اليتيم عملها الخيري طيلة شهر رمضان الكريم تجسيد برنامجه الرمضاني التضامني الموجه لفائدة الأسر المعوزة والأيتام والأرامل والذي يشمل كذلك برمجة توزيع طرود غذائية وكذا ملابس العيد للأطفال فضلا على تنظيم نشاطات ثقافية وتربوية وترفيهية متنوعة لفائدة الأسر المعوزة وفق نفس المصدر. كما برمجت قريبا عملية ختان لفائدة أكثر من 100 طفل يتيم يقطنون بالمناطق النائية للولاية وذلك بالتعاون مع المديرية الولائية للصحة والسكان. وستنظم بالمناسبة مسابقة ولائية حول أحسن طفل يتيم قارئ لكتاب الله وزيارات تضامنية للمرضى المعوزين بالمؤسسات العمومية الاستشفائية بالولاية حسب السيد بن نية.