من الطبيعي الاعتراف بصعوبة المأمورية أمام الأشقّاء المغاربة لأن مصير المنتخبين في التأهّل ستحدّدها نتيجة مباراة هذا السبت، وبالتالي يتوجّب على المدرّبين الذين يرون أن مهمّة التشكيلة الوطنية ستكون أشمل من نظيرتها المغربية لبلوغ الفوز بطريقة مشكوك فيها لأن أغلب هؤلاء المدرّبين تكمن قوّتهم في استغلال الفرص المواتية لانتقاد المدرّب الذي يفشل في تحقيق نتيجة إيجابية بغرض فرض أنفسهم على مستوى الساحة الرياضية بالكلام لأنهم فشلوا ولأن الميدان كشف أنهم غير مؤهّلين لتدريب حتى الفرق التي تنشط ضمن بطولة قسم ما بين الرّابطات· طبعا، النّاخب بن شيخة مطالب باستخراج كامل أوراقه التكتيكية لتسجيل نتيجة مشرّفة، ومن ثمّة إسكات الأطراف التي بدأت تعبّد الطريق للتهجّم عليه من باب القوّة لأن الهزيمة أمام الأشقّاء المغاربة لا قدّر اللّه ستفتح المجال لكلّ المدرّبين الذين كانوا يحلمون بحجز مكانة ضمن تركيبة الطاقم الفنّي كمساعدين للمدرّب الذي حسبهم غير مؤهّل لتدريب المنتخب الوطني· وبالتالي، يتوجّب على كلّ غيور عنلى هذا الوطن العزيز غلق الباب في وجوه هذه الأطراف التي ما تزال تصطاد في المياه العكرة من أجل تعبيد طريق العودة إلى الواجهة بطريقة مذلّة، ومن ثمّة قضاء مآربهم الشخصية على حساب المصلحة العامّة للكرة الجزائرية، لأن الأطراف التي تنشط في الخفاء من أجل تعكير الأجواء داخل هيئة روراوة معروف لدى الوسط الكروي أنها ساهمت بشكل كبير في تعفّن المحيط الكروي الذي أضحى مملوءا بالجراثيم·