أعلنت المفوض الوطني رئيسة الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة مريم شرفي أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن الهيئة سجلت عبر رقمها الأخضر (11-11) حوالي 100 حالة تتعلق بالاستغلال الاقتصادي للأطفال منذ شهر جانفي الفارط. وأوضحت السيدة شرفي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية عشية اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال المصادف ل12 جوان من كل سنة أن الهيئة سجلت عبر رقمها الأخضر (11-11) منذ شهر جانفي الفارط 100 حالة تتعلق بالاستغلال الاقتصادي للأطفال مبرزة أن أكبر نسبة سجلت خلال شهر رمضان حيث كانوا يقومون ببيع منتوجات غذائية أو مواد تجارية في الشوارع وحتى في الطريق السريع ما يعرضهم للخطر حيث استوجب التدخل لحمايتهم . وأشارت السيدة شرفي إلى أن الإخطارات التي تتلقاها الهيئة عن حالات الاستغلال الاقتصادي للأطفال معظمها تم تحويلها إلى مصالح الوسط المفتوح التابعة لوزارة التضامن الوطني المتشكل من مختصين ومساعدين اجتماعيين وأخصائيين نفسانيين وكذا حقوقيين يتولون مهام الحماية الاجتماعية للأطفال على المستوى المحلي وذلك بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات المعنية برعاية الطفولة. وفي هذا السياق تقوم مصلحة الوسط المفتوح بمتابعة وضعية الأطفال في خطر باتخاذ الإجراءات اللازمة وذلك بعد التأكد في الميدان من صحة الحالة المبلغ عنها عن طريق اتخاذ التدابير الضرورية لإبعاد الخطر عن الطفل.