بين سنتي 2018 و2019 تكوين 600 صياد في مجال نشاطهم بسطيف تم بولاية سطيف في الفترة الممتدة بين سنتي 2018 و2019 تكوين أزيد من 600 صياد في مجال نشاطهم بهدف تنظيم مهنة الصيد ومكافحة ظاهرة الصيد العشوائي حسب ما أفاد به المكلف بالإعلام والاتصال لمديرة المحافظة الولائية للغابات الساسي هقة الذي اوضح على هامش الاحتفال باليوم العالمي للمناطق الرطبة الموافق ل2 فيفري من كل سنة بالمعهد التكنولوجي المتوسط الفلاحي المتخصص تحت شعار المناطق الرطبة والتنوع البيولوجي بأن هؤلاء الصيادين تابعوا 10 دورات تكوينية تم التطرق خلالها لجميع الجوانب الخاصة بتنظيم هذا النشاط على غرار الجانب الأخلاقي والقانوني والشرعي وتقنيات استعمال الأسلحة والذخيرة وكذا الجانب الإسعافي. وتندرج هذه العملية -حسب ذات المتحدث- في إطار تطبيق أحكام القانون رقم 04/07 المتعلق بالصيد والنشاطات الصيدية وتهدف إلى حماية الثروة الحيوانية وإشراك الصيادين في الحفاظ عليها من خلال مكافحة الصيد العشوائي والمحظور لاسيما ما تعلق ببعض الأصناف الحيوانية المحمية أو المهددة بالانقراض بالمنطقة على غرارالضب والضبع. واستنادا لذات المتحدث فإن مكافحة هذه الظاهرة تتطلب تنسيق الجهود بين جميع الفاعلين كالدرك الوطني وإدارة الجمارك ومصالح الغابات وتحسيس الصيادين من جهة والمواطنين بمختلف شرائحهم من جهة أخرى بأخطارها وآثارها السلبية على البيئة والتنوع البيولوجي. وتمت على هامش الاحتفالات عملية التوزيع الرمزي لست رخص صيد لفائدة صيادين من الولاية تحصلوا على شهادات تأهيل بعد استكمال فترتهم التكوينية في المجال فيما ستتواصل العملية خلال الأسابيع القادمة لتشمل الاستفادة جميع الصيادين المكونين من هذه الرخص كما تم إلقاء محاضرات حول أهمية المناطق الرطبة ودورها في تحقيق التوازن البيئي والحفاظ على التنوع البيولوجي بالمنطقة كونها تأوي مجموعة متنوعة من الأسماك والطيور والنباتات علاوة على التركيزعلى ضرورة توسيع نطاق الجانب التوعوي لفائدة جميع شرائح المجتمع. وتحصي ولاية سطيف 22 منطقة رطبة ثلاثة منها مصنفة ضمن اتفاقية رامسار الدولية وهي كل من شط البيضاء ببلدية حمام السخنة (شرق سطيف) وسبخة بلدية بازر سخرة (شرق سطيف) وكذا سبخة الحميات ببلدية عين الحجر(جنوبسطيف). الموافقة على تمويل 1275 ملفا لإنشاء مشاريع مصغرة مولت الوكالة الولائية لتسيير القرض المصغر سنة 2019 بولاية سطيف 1275 ملفا لإنشاء مشاريع مصغرة تقدم بها شباب معظمهم ونساء ماكثات بالبيت حسب ما علم من مدير الوكالة الولائية لتسيير القرض المصغر بدرالدين بوجلال الذي اوضح ان المشاريع الممولة التي قدرت قيمتها المالية بما يقارب 87 مليون دينار تتوزع على 1132 مشروعا خاصا بتمويل شراء مواد أولية و143 آخر في إطار مشروع بتركيبة مالية ثلاثية ما سمح باستحداث 1418 منصب شغل جديد. وبلغت نسبة استفادة المرأة في هذا الإطار خلال نفس السنة ب74.27 بالمائة ويتعلق الأمر باستحداث مؤسسات مصغرة لاسيما في مجال الفلاحة والصناعات التقليدية والخياطة وصنع الحلويات وغيرها حسب ما ذكرة مدير ذات الوكالة المحلية. وقدرت عدد الملفات المؤهلة خلال ذات السنة ب1478 ملفا من بينها 1140 ملفا خاصا بتمويل شراء مواد أولية من بين ما مجموعه 1617 ملفا أودع خلال نفس السنة وهي الصيغة التي لاقت إقبالا من طرف الشباب حيث يتضمن التمويل اقتناء مادة أولية لا تتعدى كلفتها 100 ألف دينار.