16 ألف حرة دخلت سجون الاحتلال الفلسطينيات.. صمود بلا حدود! قال نادي الأسير الفلسطيني إن الاحتلال اعتقل 16 ألف امرأة فلسطينية منذ العام 1967 وعرضتهن ل كافة أنواع التعذيب والتنكيل خلال عمليات الاعتقال والتحقيق داخل السجون وجاء ذلك في بيان أصدره النادي المختص بمتابعة قضايا الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال بمناسبة يوم المرأة الذي يحتفل به العالم في 8 مارس من كل عام تكريما وتقديرا لإنجازات المرأة. ق.د/وكالات أفاد نادي الأسير بأن الاحتلال يعتقل في سجونه حاليا 43 فلسطينية بينهن 16 أما وأشار إلى أن 27 أسيرة فلسطينية صدرت بحقهن أحكام بالسجن لفترات متفاوتة أعلاها لمدة (16 عاما) والذي صدر بحق الأسيرتين شروق دويات وشاتيلا أبو عياد. وذكر النادي أن 4 أسيرات يقبعن رهن الاعتقال الإداري (دون تهمة) دون تفاصيل حول بقية الأسيرات. ولفت إلى أن من بين الأسيرات 8 جريحات أصبن أثناء الاعتقال وأقدمهن أمل طقاطقة من مدينة بيت لحم (جنوبالضفة الغربية) الأسيرة منذ العام 2014 ومحكومة بالسجن لمدة 7 سنوات. وأوضح أن أول فلسطينية اعتقلها الاحتلال الصهيوني هي فاطمة برناوي من مدينة القدس التي اعتقلت عام 1967 وتم الإفراج عنها عام 1977. وتتعرض الأسيرات الفلسطينيات بسجون الكيان الصهيوني بحسب نادي الأسير ل كافة أنواع التنكيل والتعذيب بدءاً من عمليات الاعتقال وحتى النقل إلى مراكز التوقيف والتحقيق ولاحقاً احتجازهن في السجون . وقال النادي: تتمثل أساليب التعذيب والتنكيل التي مورست بحق الأسيرات بإطلاق الرصاص عليهن أثناء عمليات الاعتقال وتفتيشهن تفتيشاً عارياً واحتجازهن داخل زنازين لا تصلح للعيش . وأضاف أنه يتم إخضاعهن للتحقيق ولمدد طويلة ويرافق ذلك أساليب التعذيب الجسدي والنفسي ومنها: الشبح بوضعياته المختلفة وتقييدهن طوال فترة التحقيق والحرمان من النوم لفترات طويلة والتحقيق المتواصل والعزل والابتزاز والتهديد ومنع المحامين من زيارتهن خلال فترة التحقيق وإخضاعهن لجهاز كشف الكذب . واتهم النادي سلطات سجون الاحتلال بتعريض الأسيرات ل الضرب المبرح وتعريض أفراد عوائلهن للتنكيل والاعتقال والاستدعاء كجزء من سياسة العقاب الجماعي . وذكر أنه بعد نقلهن إلى السجون يتعرضن للإهمال الطبي والحرمان من الزيارة إضافة لحرمان الأسيرات الأمهات من الزيارات المفتوحة ومن احتضان أبنائهن . وأشار نادي الأسير في بيانه إلى حالة الأسيرة الجريحة إسراء جعابيص (35 عاماً) التي تعد أصعب الحالات المرضية بين الأسيرات . واعتقلت جعابيص في 11 أكتوبر 2015 بعد أن أطلق جنود صهاينة النار على مركبتها ما أدى إلى انفجار أسطوانة غاز كانت داخل سيارتها وعلى إثرها اشتعلت النيران بها وأُصيبت بحروق خطيرة التهمت 60 من جسدها. وفقدت إسراء 8 من أصابع يديها وأصيبت بتشوهات حادة في جسدها وحكم عليها الاحتلال بالسّجن ل 11 عاماً علماً أنها أم لطفل ويحرمها من حقها بالعلاج.